أعربت رابطة الصحفيين العرب بواشنطن عن إدانتها الشديد لقرار مالكي صحيفة الدستور المصرية بإقالة رئيس تحريرها الزميل إبراهيم عيسى على خلفية إصرارهم على رفض نشر مقال للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي بمناسبة الذكرى السنوية لحرب أوكتوبر. وأضافت الرابطة أنه طبقا لما أوردته منظمات حقوقية مصرية ودولية، فإن قرار الإقالة جاء في وقت تشهد فيه الحريات العامة والصحفية في مصر تراجعا قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في مصر في شهر نوفمبر المقبل، والانتخابات الرئاسية في العام المقبل. وأضاف البيان: "إن رابطة الصحفيين العرب في واشنطن، تؤكد تضامنها غير المشروط مع الأستاذ إبراهيم عيسى ومع صحيفة "الدستور" ذات التجربة المتميزة فى الصحافة المصرية، وتلفت الانتباه إلى المخاوف من أن إقالته تنذر بتحول فى سياسة الصحيفة التحريرية وضد إرادة العاملين فى الصحيفة، وهو ما يهدد استمرار الصحافة المستقلة وحرية التعبير في مصر. إن رابطة الصحفيين العرب في واشنطن تدعو المالكين الجدد لصحيفة الدستور إلى إعادة الزميل إبراهيم عيسى إلى منصبه كرئيس للتحرير وتحذر من اتخاذ أي إجراءات من شانها الإضرار بالعاملين في الصحيفة". يذكر إن رابطة الصحفيين العرب في واشنطن هي منظمة مهنية مستقلة تمثل الصحافيين العرب المعتمدين في واشنطن.