خلاف جديد نشب في الساحة الفنية بين ماجدة الرومي وجوليا بطرس، لكن ليس بسبب تصريح من جوليا أو من ماجدة، فكلتاهما قد التزمتا الصمت طوال الوقت ولم تتحدثا أبدًا، لكن في بعض المواقف المحرجة يجبرون علي الرد وإلا سيتم تضخيم المشكلة، لكن بهذا الشكل يبدو أن هناك أزمة كبيرة سوف تحدث بسبب ما أثاره إعلان زياد بطرس مؤخرًا عن عدم استعداده للتعاون مع ماجدة الرومي مرة أخري، وأنه لن يعطيها أي لحن من ألحانه مجددًا حسب ما أكده زياد بطرس في تصريح خاص ل«الدستور»، أكد زياد أنه لن يتعاون مع ماجدة الرومي مرة أخري بسبب مواقفها السياسية التي وجد أنها متغيرة تمامًا وأنه لا يريد أن يتعاون معها في أي أغنية رغم احترامه لها ولكنه لا يريد أن يتعامل مع أحد يختلف معه في وجهات النظر السياسية والفكر السياسي، وأن ماجدة الرومي أصبحت لها وجهة نظر سياسية مختلفة لا تتفق معه، واستكمل قائلاً: أنها ليست المطربة الثانية بعد فيروز بل جوليا بطرس هي المطربة الثانية بعد فيروز، وقال إن فيروز غيرت نظرتها السياسية، واستكمل أنه قام بالاستماع والرؤية للهجوم الحاد علي شخصه بعد مهاجمته لماجدة الرومي وقال أنا أعتبر أن هذه حرية شخصية وأنا حر فيما أقول وهم أحرار أيضًا في من يهاجمون، لأن كل شخص له حريته الشخصية، وقال إنه كان من المقرر أن يتعاون مع ماجدة الرومي ولكنه لن يتعاون معها بسبب هذا الأمر، وعن كيفية معرفته لتغير آراء ماجدة الرومي سياسيًا قال: إنه اكتشف ذلك من طريقة غنائها ومن الحوارات التي تقوم بها، ففكرها تغير تمامًا وأصبحت لا تتفق معه سياسيا، يذكر أن زياد بطرس له توجهات تابعة لحزب حسن نصر الله، من جهة أخري قامت جوليا بطرس أمس الأول بإرسال بيان صحفي من مكتبها ببيروت ترد فيه وتبين موقفها من كلام زياد بطرس قالت فيه: «يهم السيدة جوليا بطرس أن تعبر عن كامل محبتها وتقديرها لفن السيدة ماجدة الرومي ولشخصها الكريم، وتأكيدها الاحترام المتبادل بينهما، مؤكدة أن الأستاذ زياد بطرس عبر عن رأيه الشخصي الذي لا تشاركه فيه جوليا»، بهذا البيان قامت جوليا بطرس بإبعاد نفسها تمامًا عن أي شبهة تضعها في محل هجوم علي ماجدة الرومي بسبب شقيقها زياد بطرس، من جهة أخري لم تقم ماجدة الرومي حتي الآن بالرد علي هذا الكلام سواء بتصريح في أي جهة إعلامية أو بالرد ببيان رسمي من مكتبها، وفي تصريح خاص ل«الدستور» أكد عوض الرومي شقيق ماجدة الرومي أنه لا يهتم بمثل هذه التصريحات وأنه لا يريد الرد علي الموضوع نهائيًا لأنه لا يمثل أي أهمية بالنسبة له.