أصدر الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المصرية قراراً بمنع أي فرد سواء «مصري أو أجنبي» من زيارة المعابد والمتاحف الأثرية بالمحافظات إلا بعد استصدار تصريح رسمي وموثق من المجلس الأعلي للآثار. من جانبهم قام مديرو مكاتب الآثار بالمحافظات بتنفيذ القرار وتوعية أفراد الأمن والحراسات والموظفين الإداريين بالمناطق الأثرية بالتعليمات الجديدة التي جاءت حازمة وشديدة اللهجة، وذلك بمنع أي فرد مهما كانت صفته من دخول أي منطقة أثرية إلا بعد استخراج التصريح اللازم من المجلس، وحذر القرار من شدة العقوبة علي الموظفين الذين يخالفون التعليمات وإحالتهم للتحقيق، كما شدد «حواس» في قراره علي رفع مستوي الإجراءات الأمنية وزيادة عدد أفراد الحراسة والأمن. جاء القرار بعد محاولة سرقة أحد التماثيل الفرعونية من معبد الإله «حتحور»، «سيراميد» بجنوب سيناء، فضلاً عن سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» مؤخراً من متحف الفنان محمد محمود خليل والتي تعجز الأجهزة الأمنية عن فك طلاسم سرقتها حتي الآن.