أكد د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في تصريحات خاصة لأخبار الأدب أن الأحداث التي تلت افتتاح معبد موسي بن ميمون لن تعوق الاستمرار في ترميم باقي المعابد اليهودية في مصر. قال حواس »المجلس الأعلي للآثار هو الجهة الوحيدة المسئولية عن عمليات الترميم، ولاصحة إطلاقا لما يقال حول إلغاء أو حتي تأجيل العمل بالمعابد اليهودية الموجودة في مصر، المعابد اليهودية تراث مصري خالص، ولن ننظر لأي اعتبارات أخري، ونعمل الآن في ترميم خمسة معابد ولن نتوقف«. وحول الأحداث التي أدت إلغاء الاحتفال الرسمي لمعبد ابن ميمون قال حواس أنه لم يكن من المقبول إطلاقا أن يحتفل بالافتتاح بعد »عمليات الاستفزاز« التي قام بها ضيوف الجالية اليهودية في مصر. وأضاف »تعلمنا الدرس وستكون لنا مواقف واضحة في الفترة القادمة«. وأضاف في السياق نفسه أن المجلس هي الجهة الرسمية الوحيدة المشرفة علي معبد موسي بن ميمون بالقاهرة وستتولي الإشراف علي عملية فتحه ودخول الزائرين له ومراعاة اللوائح المنظمة لعملية الزيارة، وذلك أسوة بما هو متبع في كل أماكن العبادة سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو أي أثر علي الأرض المصرية ووفق التقاليد المصرية. وأكد حواس أن هذه المشروعات تتم علي نفقة المجلس الأعلي للآثار »دون أن نتلقي أية أموال من الخارج أو من أي شخصيات أجنبية أو يهودية«. ونفي حواس ما رددته بعض الدوائر اليهودية الأمريكية بأنه سيتم تحويل أحد المعابد اليهودية في مصر إلي متحف للآثار اليهودية.