مرشحان «للوفد والتجمع» وعائلة أبو سحلي تدخل سباق مقعد فرشوط مرشحو نجع حماد و منافسلت ساخنة انتخابات غريبة الأطوار تشتعل فيها العصبيات ويحكمها قانون القبيلة تشهدها الدائرة الرابعة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة ومقرها «نجع حمادي وفرشوط» انتخابات يتنافس فيها الأخ ضد شقيقه وأبناء العائلة الواحدة في مواجهة شرسة أمام بعضهم البعض. فنجد الصراع قد وصل لذروته بين أحمد فخري قنديل - نائب الدائرة الحالي «فلاح» - وشقيقه الذي قرر خوض الانتخابات علي المقعد ذاته، وناصر فخري قنديل يواجه عبد الرحيم الغول - نائب الدائرة الحالي علي مقعد «العمال» شبح عدم التوفيق في الانتخابات المقبلة والمقرر لها نوفمبر المقبل لعدة أسباب أهمها تربيطات الأقباط بين بعضهم البعض أو بينهم وبين قبائل الهوارة ضد قبائل العرب التي ينتمي لها الغول وتوعدهم بإسقاطه حتي وإن جاء علي قوائم الوطني لارتباط اسمه بتوريطات في حادثة مذبحة نجع حمادي والتي راح ضحيتها 6 من الأقباط في يناير الماضي «علي حد قولهم». والسبب الآخر هو رغبة أهالي الغرب بهجورة بنجع حمادي والذين يمثلون أكثر من 23 ألف صوت في وجود ممثل لهم بالبرلمان المقبل. ولم يختلف الحال كثيرا في مدينة فرشوط التي تملك 28 ألف صوت وحدها في هذه الدائرة ولم يكن لهم أي ممثل في البرلمان طيلة الفترات الماضية وحتي دورة 2005، حيث اجتمعت كلمة العائلات علي ضرورة وجود نائب لفرشوط بجانب نائب من نجع حمادي وظهور مرشح جديد ربما يقلب موازين الدائرة وحساباتها لما يتمتع به من شعبية جارفة وتأييد من أعضاء المجمع الانتخابي للوطني وهو الدكتور عربي أبوزيد - مستشار المشروع الكندي، وتتواجد الأحزاب بمرشحين فقط. حزب الوفد قرر خوض الانتخابات بمرشح وحيد علي مقعد «الفلاح» هو حسن عبد الحميد من مجلس قروي أولاد نجم وله ثقل انتخابي لا يستهان به. في ظل وجود لحزب التجمع بمرشحه عوض الله الصعيدي وممثلة لكوتة المرأة هي وفاء رشاد أمام طموح ثريا وزيري - وكيل وزارة سابق - وكلاهما تقدم بأوراقه للمجمع الانتخابي للوطني.. إلي جانب 19 مرشحاً مستقلاً بهذه الدائرة يمثلون قبائل مختلفة .