فرضت التعادلات نفسها علي مباريات الجولة الرابعة عشرة في المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية ولم يطرأ تغيير كبير علي ترتيب فرق المجموعة بعد انتهاء ست مباريات بالتعادل سواء السلبي أو الإيجابي ولم ينجح سوي الأوليمبي وأبوقير للأسمدة في تحقيق الفوز. وسقط سموحة متصدر المجموعة في فخ التعادل السلبي أمام السنبلاوين علي أرضه ووسط جماهيره، ولم تفلح تغييرات مشير عثمان المدير الفني لسموحة في ترجيح كفة فريقه لينتهي اللقاء سلبياً أداء ونتيجة، ومع ذلك واصل سموحة تربعه علي قمة المجموعة برصيد 30 نقطة مستفيداً من تعادل منافسيه ورفع السنبلاوين رصيده إلي 12 نقطة وإن ظل في المركز قبل الأخير ورفض الكروم الهدية التي قدمها له السنبلاوين بعد تعادله مع سموحة وتعادل بدوره مع نبروه بهدف لكل منهما ليحافظ الكروم علي المركز الثاني برصيد 29 نقطة، ورفع نبروه رصيده إلي عشر نقاط في المركز الأخير، واستطاع أبناء السيد البدوي العودة لطنطا بنقطة غالية بعدما تعادل مع بلدية المحلة بهدف لكل منهما ليحافظ كل منهما علي موقعه في منطقة المربع الذهبي. فيما حقق فريق أبوقير للأسمدة فوزاً كبيراً خارج أرضه علي الزرقا بخمسة أهداف نظيفة في مباراة تسيدّها أبوقير للأسمدة من البداية للنهاية واستطاع لاعبوه فرض كلمتهم علي مجريات اللقاء وتلاعبو بفريق الزرقا الذي لم تظهر له أي خطورة طوال شوطي اللقاء، بهذه النتيجة رفع أبوقير للأسمدة رصيده إلي عشرين نقطة في المركز الخامس وتجمد رصيد الزرقا عند 13 نقطة في المركز العاشر. وانتزع الأوليمبي فوزاً صعباً علي أرضه وسط جماهيره علي حساب سمنود بهدفين مقابل هدف ليعود الفريق إلي انتصاراته التي توقفت الفترة الأخيرة جعلت مجلس الإدارة يطيح بأحمد الكأس ويقوم بتعيين أحمد عاشور المدير الفني السابق لمياه البحيرة، مديراً فنياً للفريق.. بهذه النتيجة ارتفع رصيد الأوليمبي إلي 19 نقطة في المركز السابع فيما تجمد رصيد سمنود عند 13 نقطة في المركز الثاني عشر. وخرجت مباراة مياه البحيرة مع مالية كفر الزيات بالتعادل السلبي وحافظ كل منهما علي موقعه في جدول المجموعة. وعاد دمنهور بنقطة من الحمام بعد تعادلهما بهدفين لكل منهما وهو نفس ما فعله كفر الشيخ الذي تعادل بنفس النتيجة مع الرجاء. وبالنظر إلي مباريات المجموعة نجد أن هذا الأسبوع شهد غزارة تهديفية وصلت إلي عشرين هدفاً بالمقارنة بالأهداف التي تم تسجيلها في المجموعة الأولي والثانية ولم يتغير الحال كثيراً في ترتيب فرق المجموعة وكان لفرق القاع كلمتهم بعدما أوقف السنبلاوين الذي يحتل المركز قبل الأخير قطار سموحة وهو ما فعله نبروه مع الكروم ثاني المجموعة واستفاد سماد أبوقير والأوليمبي من التعادلات التي فرضت نفسها علي مباريات المجموعة ليحسن كل فريق منهما من موقعه في جدول المجموعة.