عاقبت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار طه أحمد شاهين مسجلي خطر بالإعدام شنقاً لإدانتهما بقتل تاجر بالخليفة وتقطيع جثته إلي أشلاء وإحراق وجهه لإخفاء ملامحه بفرض سرقة أمواله وذلك بعد تصديق المفتي علي الحكم. تعود وقائع القضية إلي أبريل 2006 حيث تلقي قسم شرطة الخليفة بلاغاً من أهالي المنطقة بالعثور علي جوالين بلاستيكيين يحتويان علي أشلاء لجثة آدمية أسفل كوبري الأوتوستراد وانتقل فريق بحث جنائي للمعاينة التي أسفرت عن وجود جثة مقطعة إلي رأس مفصولة بالكامل وذراعين وقدمين بالجوال الأول وباقي الجسد داخل الجوال الثاني وبعمل التحريات تبين أن الجثة لتاجر يدعي مدحت عبدالرازق- 50 سنة- وبسؤال جيرانه وأصدقائه تأكد أن المتهمين عارف علي السعيد- 43 سنة مكوجي ومسجل خطر مخدرات- وعلي أحمد حسن - 46 سنة مسجل خطر هما آخر من شوهدا صحبة المجني عليه وأنه اعتاد حمل المبالغ المالية الكبيرة إلي منزله وهي حصيلة تجارته وبمواجهة المتهمين اعترف بأنه كان صديقا للمتهم الثاني وأنه قام بالحصول منه علي مبلغ مالي وكتب له إيصال أمانة وعجز عن رده فاتفق مع المتهم الأول علي قتله وسرقة حقيبة نقوده فاستدرجاه إلي مسكنه ووجها له عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده حتي تأكدا من وفاته وقاما بتقطيع الجثة إلي أجزاء صغيرة وإحراق وجهه حتي لا يتم التعرف عليه وألقيا بجثته داخل جوالين أسفل الكوبري فتمت إحالتهما للمحكمة التي أصدرت قرارها السابق.