أسدل الستار علي مباريات الدور الأول في المجموعات الثلاث لدوري الدرجة الثانية، وفي المجموعة الأولي التي انقسمت إلي ثلاث فئات واحدة تنافس علي القمة وأخري في منطقة الآمان والثالثة تنافس علي الهبوط، واستحق فريق مصر المقاصة الذي يقوده فنياً أحمد عبدالحليم إنهاء الدور الأول وهو متربع علي القمة بعد فوزه الغالي علي الوليدية بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما طارق حجاج وأيمن حفني، وجاء منافساً له تليفونات بني سويف الذي استطاع من منتصف مباريات الدور الأول أن يظهر منافساً وبقوة علي القمة وأن يزاحم المقاصة علي القمة، وظهرت بصمات صبري المنياوي - المدير الفني - واضحة في أداء الفريق خلال مباريات الدور الأول، وجاء فوز الفريق الأخير علي الألومنيوم بثلاثة أهداف نظيفة لأشرف عبدالرحيم وتامر عبدالحكم «هدفين» لتبقي الفريق في منافسة قوية علي حجز تذكرة الصعود للدوري الممتاز، وخيب سوهاج بقيادة حسين عبداللطيف آمال جماهيره في الاستمرار علي المنافسة بعد سقوطه علي أرضه ووسط جماهيره في فخ التعادل أمام إبشواي بهدف لكل منهما، وحافظ جراند أوتيل علي وجوده في المربع الذهبي بعد الفوز علي المنيا بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما حمادة نصر ومحمود عبدالمنعم. فيما استمر أسوان في تقديم عروضه المميزة خلال المباريات الأخيرة بعد تعرض الفريق لكبوة أبعدته مؤقتاً عن المنافسة، إلا أن الفوز الصعب الذي جاء علي حساب الواسطي بهدف دون مقابل أعطي دفعة قوية للفريق للاستمرار في المنافسة مع العلم أن للفريق الأسواني مباراة مؤجلة مع سكر الحوامدية، وفي حالة الفوز بها سيحل ثالثاً في جدول ترتيب المجموعة. أما في منطقة وسط جدول المجموعة فهناك ثمانية فرق ضمنت احتلال مركز مطمئن في جدول المجموعة وستخوض مباريات الدور الثاني بأعصاب هادئة وأول هذه الفرق الألومنيوم الذي نال هزيمة قاسية أمام تليفونات بني سويف بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وسكر أبوقرقاص الذي حقق فوزاً غالياً علي شبان قنا بهدف دون مقابل، ثم الوليدية ووادي دجلة والمنيا والفيوم، ويأتي من بعدها المدينةالمنورة الذي حقق الفوز علي الوادي الجديد ليبتعد مؤقتاً عن المنافسة علي شبح الهبوط، وجاء إحرازه لهدفين في مرمي الوادي الجديد بتوقيع مصطفي مغاوري وأحمد توفيق ليخرج الفريق من عنق الزجاجة. فيما انحصرت المنافسة علي الهبوط بين ثلاثة فرق هي الواسطي الذي نال الهزيمة من أسوان بهدف دون مقابل وشبان قنا الذي هزم من سكر أبوقرقاص بهدف دون مقابل والوادي الجديد الذي مازال يبحث عن نفسه بين فرق المجموعة، وأصبح أقرب الفرق الثلاثة المهددة بالهبوط للفارق الكبير بينه وشبان قنا في عدد النقاط الذي وصل إلي خمس نقاط وليس ذلك فحسب، بل عدم الاستقرار الفني والإداري للفريق يدفعه بقوة للهبوط. ومن خلال مباريات الدور الأول شهد أكثر من فريق حالة استقرار يأتي علي رأسها مصر المقاصة، ووضح ذلك من خلال نتائج الفريق المميزة التي أهلته لاحتلال القمة وفريق تليفونات بني سويف، أما سوهاج فقد مر بحالة عدم استقرار مع فريق أسوان وذلك من خلال الأزمات المالية التي تعرضا لها.