رئيس شعبة الخضار والفاكهة: ارتفاع درجات الحرارة السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار نظيف وصلت معدلات الارتفاع في أسعار الخضراوات والفاكهة إلي أعلي مستوياتها منذ 3 سنوات، حيث وصل سعر كيلو الطماطم ل 8 جنيهات والكوسة 7 جنيهات والباذنجان تراوحت أسعار الكيلو منه بين 2 و4 جنيهات للكيلو، بينما وصل سعر كيلو الثوم ل 12 جنيهاً، أما البصل فوصل إلي 4 جنيهات وتراوحت أسعار البامية بين 4 و6 جنيهات، بينما تراوحت أسعار الفلفل بين 5 و15 جنيهاً وفقاً للنوع، في حين تراوحت أسعار الخيار بين 2 و4 جنيهات للكيلو، أما البطاطس فوصل سعر الكيلو إلي خمسة جنيهات وهو أعلي مستوي يصل إليه سعر الكيلو منذ فترة، وتختلف أسعار الفاكهة كثيراً عن الخضراوات حيث ارتفعت أسعار أغلب أنواع الفاكهة بنسب تراوحت بين 40 و50% مقارنة ببداية العام، حيث وصل سعر كيلو العنب البناتي ل 12 جنيهاً وتراوحت أسعار البرقوق بين 10 و14 جنيهاً، أما الخوخ فاختفي تماماً من الأسواق، كما تراوحت أسعار الموز بين 6 و9 جنيهات للكيلو، أما البلح فكان الأقل سعراً في سوق الفاكهة، حيث تراوحت أسعاره بين 4 و6 جنيهات. من جانبه، أرجع «حسن نور الدين» رئيس شعبة الخضار والفاكهة باتحاد الغرف التجارية ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة إلي ارتفاع درجات حرارة الجو هذا الصيف، مؤكداً أن الطقس الحار هذا العام أدي إلي انخفاض إنتاجية أغلب المحاصيل من الخضر والفاكهة بنسب تراوحت بين 60 و80%، مضيفاً أن الجو الحار هذا العام كان بمثابة بيئة ملائمة للحشرات والآفات الزراعية التي دمرت محاصيل بأكملها، وطالب «نور الدين» بضرورة تدخل الحكومة من خلال الدعوة لاستيراد المحاصيل التي تعاني انخفاض إنتاجيتها وكثرة الطلب عليها ودعم هؤلاء المستوردين إلي حين انضباط السوق. كما نفي «سمير النجار» وكيل المجلس السلعي للحاصلات أن يكون التصدير هو السبب في انخفاض المعروض وارتفاع الأسعار، مؤكداً أن العمليات التصديرية تتم في فصلي الشتاء والربيع والأزمة الحالية بدأت مع فصل الصيف، مرجعاً ارتفاع الأسعار إلي ارتفاع تكلفة الإنتاج لدي المزارع نتيجة لارتفاع أسعار مفردات العملية الزراعية من أسمدة وطاقة وعمالة إلي جانب تعدد الحلقات بين المزارع والمستهلك والتي تؤدي إلي وصول السلعة للمستهلك بسعر مرتفع.