بدأ فريق الكرة بالزمالك في إعادة ترتيب أوراقه بعد الأزمات التي تلاحق الفريق في الفترة الأخيرة وأبرزهما محمود عبدالرازق «شيكابالا» الذي وصلت أزمته مع مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق للقمة بعد أن تقدم الأخير ضده ببلاغ للنائب العام ويشن حملة شرسة ضده ويطالب بشطبه من سجلات اتحاد الكرة وهو ما يؤثر في تركيز اللاعب ومستواه وهو ما ظهر بالفعل في مباراة سموحة وثاني أزمة يواجها الفريق حسين ياسر المحمدي الذي عاد لنغمة تعديل عقده من جديد بعد تألقه في مباراة سموحة الأخيرة وإحرازه أول أهدافه مع الفريق في الموسم الحالي ولن يتم تعديل عقد اللاعب في الفترة الحالية لانشغال مجلس الإدارة بأزمة الطعن علي صحة الانتخابات حيث كان الجهاز الفني قد أرسل توصية لمجلس الإدارة لتعديل عقد حسين ياسر ولكن المجلس لم يعتمد بشكل رسمي الموافقة علي التعديل وثالث أزمات فريق الكرة حازم إمام الظهير الأيمن الذي هدد باللجوء للمادة 17 للرحيل عن الزمالك بعد تجاهل الجهاز الفني للاعب وعدم مشاركته في المباريات علي خلفية مشادة كلامية بينه وبين حسام حسن المدير الفني في إحدي المباريات الودية بعد أن علم حازم أنه لن يشارك في المباراة رغم النقص العددي في الفريق وقتها وغياب 10 لاعبين عن صفوفه لارتباطهم بالمنتخبين الوطني والعسكري وارتباط حسين ياسر بمنتخب بلاده، بالإضافة إلي مشكلة التجديد لمحمود فتح الله مدافع الفريق والذي يسعي الأهلي لخطفه من الزمالك لاسيما أن دفاع الفريق الأحمر يعاني من أزمة حقيقية وطلب فتح الله الحصول علي 4 ملايين جنيه مقابل التجديد وفشل المجلس في دفع المبلغ قبل أزمة تزوير الانتخابات وبالتأكيد لن يدفع المبلغ الذي طلبه فتح الله في الوقت الحالي حتي يعرف مجلس عباس مصيره سواء بالاستمرار مع الفريق أو الرحيل عن القلعة البيضاء كما هو متوقع. ويأتي الصراع بين الحضري وعبدالواحد من أهم الأزمات التي تواجه الجهاز الفني بعد أن طلب عبدالواحد الموافقة علي إعارته لصفوف المصري للهروب من دكة البدلاء واضطر حسام حسن لإشراكه أمام سموحة بالإضافة إلا أن الحضري لن يطيق الجلوس طويلاً كبديل لعبدالواحد ويحاول حسام حسن حل كل هذه الأزمات داخل الفريق قبل مواجهة المقاولون الاثنين المقبل لضمان ظهور الفريق بمستوي جيد والحصول علي نقاط المباراة الثلاث أمام أضعف فرق المسابقة هذا الموسم ومتذيل الجدول ورغم أن العميد يحاول بقدر الإمكان إبعاد الفريق عن الصراع الدائر بين ممدوح عباس ومرتضي منصور فإن الأزمات الداخلية للفريق تشكل خطراً أهم علي النتائج في الفترة المقبلة. لاسيما أنه بخلاف المشاكل التي تم عرضها هناك مشاكل فنية أخري ظهرت خلال المباريات السابقة ويسعي الجهاز الفني لعلاجها خاصة في خطي الوسط والهجوم الذي يعاني أخطاء فنية كثيرة. واقترح إبراهيم حسن مدير الكرة علي توءمه حذر التصريحات الإعلامية وإبعاد اللاعبين عن الإعلام في الفترة الحالية نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها النادي حتي لايصدر تصريح من أي لاعب يؤخذ عليه أو يقحمه في أزمة الصراع الدائر علي مجلس الإدارة مثلما فعل شيكابالا وحسين ياسر الذي فتح باب تعديل عقده من جديد بعد انتهاء الجهاز الفني من هذا الصراع الذي يطالب به أكثر من لاعب أمثال صبري رحيل وعلاء علي وإبراهيم صلاح ومجلس الإدارة لن يلبي طلباً لأي لاعب في الفترة الحالية حتي يتحدد موقفه بشكل نهائي. في سياق آخر دافع صبري سراج عضو مجلس الإدارة عن المجلس ورد علي اتهامات المستشار مرتضي منصور بأن أعضاء المجلس الحالي شرفاء ولم يزوروا الانتخابات وأنهم جاءوا للعمل التطوعي لمصلحة نادي الزمالك وفي حالة حل المجلس قال سراج إنه شخصياً ليس لديه أي مشكلة وسيستمر في خدمة الزمالك كعضو من أعضاء النادي واستبعد سراج اتخاذ المجلس القومي للرياضة أي قرار لحل المجلس في الوقت الحالي وسينتظر قرار الإدارية العليا يوم 4 أكتوبر المقبل وهو اليوم الذي ستكون قد انتهت فيه مهلة ال15 يوماً التي تسمح به اللائحة ليدرس المجلس القومي القرار قبل اتخاذ أي قرار. الجدير بالذكر أن سراج صرح بأن حكم تزوير الانتخابات تم إيقافه وهو ما تم عكسه ويحق للمجلس القومي تنفيذه في أي وقت