خطيب المنوفية: نشكر القس المتطرف تيزي جونز لأنه أظهر الحقد الأسود علي الإسلام لدي الغرب خطبة الجمعة أكد محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن الدعوة لحرق نسخ من القرآن الكريم بإحدي الكنائس الأمريكية ما هي إلا محاولة لا ستفزاز المسلمين وإقحامهم في دائرة صراع الأديان وتشويه صورتهم، وأن هذه المحاولات يجب أن تقابل بالصمت والعمل بأسلوب حضاري يعتمد علي سلوك إسلامي لا يسيء إلي الدين. وطالب «زقزوق» خلال خطبة الجمعة بمحافظة الشرقية أمس علي هامش الاحتفال بعيدها القومي بضرورة التعقل من أجل الوصول إلي توضيح صورة الإسلام المثالية للأديان الأخري بعيداً عن العنف والتشدد، مشيراً إلي أن الحمقي من المسلمين المتشددين لا يريدون تفويت الفرصة علي أعداء الإسلام في الغرب ويريدون الدخول في صراعات دينية لا تحمد عقباها، مما يسييء إلي دينهم ولا يتفق مع جوهر الإسلام. وقال الوزير، المظاهرات ما هي إلا نحيب وبكاء لا يثمر إلا عن ضعف لجميع المسلمين ويتلذذ به أعداء الإسلام، وأنها تمثل طريقاً مفتوحاً للأعداء للعودة إلي الإساءة بين لحظة وأخري كلما بكي الآخرون. من ناحيتهم تناول خطب الجمعة عدداً من القضايا علي رأسها حض المصلين علي المواطنة علي العبادة بعد رمضان، كما تطرقوا إلي قضية حرق المصحف في أمريكا. وفي الجيزة، تحدث إمام مسجد «المقاولون العرب للتجديف» عن الدعوة لحرق المصحف الشريف، قائلاً: إن الله سبحانه وتعالي حفظ القرآن الكريم فهو ليس كغيره من الكتب السماوية، والتي تم تحريفها وظهور عدة نسخ مختلفة منها. كما تحدث خطيب مسجد الرحمة عن الفتور في العبادة بعد رمضان، وفي المنوفية، تحدث خطيب مسجد «البنا» بمركز شبين الكوم عن ضرورة العلم في حياة المسلمين، قائلاً: لا يعقل أن يكون سلاح المسلمين السيف في مواجهة الدبابات، مطالباً المسلمين بضرورة مواكبة التقدم والحضارة الإنسانية. وفي الدقهلية، تناول خطيب مسجد «سنفا» قضية العلم من منظور ديني وفي البحيرة، أكد خطيب مسجد صلاح الدين بمدينة دمنهور أهمية الرضا بما قسمه الله في المال والولد. وفي الفيوم، ركز عدد من الخطباء حديثهم عن النائب «مصطفي عوض الله» الذي وافته المنية مساء الخميس في حادث سيارة، وأشار الشيخ «سليم منيسير» وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم في مسجد الشبان المسلمين إلي أن الموت هو الحقيقة التي يتغافل عنها الكثير، ودعا المصلين إلي أن يعملوا للحظات الموت ويستعدوا من الآن لوقت الحساب لأنه ليس بعد الموت من مستعتب ولا من دار سوي الجنة أو النار. بينما قال إمام مسجد المنتزه إن ترك سنة الرسول «صلي الله عليه وسلم» هو السبب الرئيسي في الهزائم التي نمر بها.