وسط ما يقرب من ال150 فرداً من أنصاره دخل مرتضي منصور نادي الزمالك مساء أمس الأول الخميس للاحتفال مع أنصاره بحصوله علي حكم من القضاء الإداري بإلغاء انتخابات القلعة البيضاء التي أقيمت في مايو من العام الماضي وفاز بها مجلس ممدوح عباس. وقبل الدخول وقف مرتضي منصور لمدة عشر دقائق مع مندوبي القنوات الفضائية الذين انتظروه أمام البوابة الرئيسية للنادي للحصول علي تعليق منه خاصة بعد رفض إدارة النادي دخول القنوات الفضائية لعدم حصولها علي تصريح. ووسط ال150 فرداً تجول مرتضي منصور في نادي الزمالك لمصافحة الأعضاء الذين حرص بعضهم علي استقباله ومصافحته حتي استقر به الحال في الحديقة المجاورة لحديقة محمد لطيف والتي رفض مرتضي دخولها لأنها أحد الإنشاءات التي إقامها ممدوح عباس من جيبه الخاص. وجلس مرتضي مع مجموعة يطلق عليها «الخبراء» وتحدث رئيس الزمالك الأسبق وقال إن المهندس حسن صقر ليس أمامه سوي تنفيذ حكم القضاء الإداري لأنه واجب النفاذ والطعن والاستشكال لا يجمدان التنفيذ وقال إنه قد لا يخوض الانتخابات المقبلة ولكنه ناقض نفسه وأكد أنه يتمني أن يخوض ممدوح عباس الانتخابات وتجري في شفافية ونزاهة حتي يعرف ممدوح عباس قيمة الحقيقة ووقتها لن يحصل علي أكثر من 500 صوت وأكد مرتضي أن عباس حصل علي فرصة كاملة لأنه يقود النادي منذ خمس سنوات كاملة ولم ينجز شئياً سوي بناء حمام جديد ولم ينفذ وعود الانتخابية بخصوص الصفقات السوبر أو الإنشاءات الجديدة أو فرع النادي الجديد في 6 أكتوبر أو احتفالات المئوية. وقال مرتضي: إن مجلس عباس منذ صدور حكم القضاء الإداري يوم الأربعاء أصبح غير شرعي وأي قرار يتخذه المجلس ليست له صفة شرعية وتعجب مرتضي من موقف إبراهيم يوسف - عضو المجلس الحالي - الذي خاض الانتخابات في قائمته وبعد فوزه في الانتخابات المزورة - علي حد قوله - لم يتحدث معه وقاطعه دون سبب. وفي النهاية وجه مرتضي منصور الدعوة لجميع أعضاء النادي وجماهيره بضرورة الوقوف خلف فريق الكرة لأنه الأهم حتي لا يبتعد عن المنافسة علي درع الدوري العام، مؤكداً أنه حرص علي التوجه إلي استاد الإسكندرية لحضور مباراة الفريق أمس أمام سموحة لرغبته في تشجيع الفريق نافياً أن يتأثر الفريق بالحكم لأن التوءم حسام وإبراهيم حسن قررا إبعاد الفريق عن مجلس الإدارة خاصة أن الفريق طوال المواسم الخمسة الأخيرة لم يستغل حالة الاستقرار التي وفرها مجلس عباس وظل الفريق بعيداً عن البطولات.
