جاء تأهل فريق الكرة بالنادي الأهلي لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010 ليكون المرة السادسة التي يتأهل فيها الفريق الأحمر لنصف نهائي البطولة بالنظام الجديد، والغريب أن جميع المرات السابقة التي صعد فيها الأهلي إلي المربع الذهبي تأهل فيها كلها للمباراة النهائية، وحقق الأهلي الفوز باللقب أربع مرات من المرات الخمس التي تأهل فيها الفريق الأحمر لنصف النهائي. وكانت البداية تأهله بالنظام الجديد للبطولة بعد تعديل الكاف نظام التأهل عام 2001 واحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف بترو أتلتيكو الأنجولي، وصعد لنصف النهائي بعد أن تجاوز عقبة الترجي التونسي، وفاز في المباراة النهائية علي صن داونز بطل جنوب أفريقيا. وكانت المرة الثانية التي يتأهل فيها الفريق للمربع الذهبي عام 2005 بعد أن احتل المركز الأول في المجموعة الأولي وصعد الأهلي لمواجهة الزمالك في نصف النهائي قبل أن يلعب مع النجم الساحلي في المباراة النهائية التي أقيمت بالقاهرة ويتوج باللقب. وحافظ الأهلي علي وجوده في المربع الذهبي في بطولة 2006 بعد أن احتل المركز الثاني خلف الصفاقسي التونسي ضمن مباريات المجموعة الأولي ولعب المباراة النهائية بعد أن تجاوز عقبة أسيك أبيدجان في نصف النهائي قبل أن يفوز علي الصفاقسي في النهائي بتونس بهدف مقابل لا شيء. واستمر وجود الأهلي في نصف النهائي للمرة الثالثة علي التوالي عام 2007 بعد أن تصدر الفريق المجموعة الثانية وفاز في نصف النهائي علي الاتحاد الليبي قبل أن يخسر الفريق في المباراة النهائية أمام النجم الساحلي التونسي بالقاهرة 3/1. واستعاد الأهلي اللقب الأفريقي بعد تأهله للمربع الذهبي وتصدره المجموعة الأولي وفوزه علي أنيمبا النيجيري في نصف النهائي قبل أن يفوز علي القطن الكاميروني وأقيمت مباراة العودة بالكاميرون. واللافت للنظر أن هذه هي المرة الأولي التي يقود فيها الأهلي مدرب وطني في بطولات أفريقيا بالنظام الجديد الذي بدأ عام 1997 بعد نجاح حسام البدري في قيادة الفريق لنصف النهائي وكانت المرات السابقة التي فاز فيها الأهلي باللقب تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه الذي فاز بأربعة ألقاب قارية، بجانب وجود أكثر من مدرب أجنبي مع الفريق في جميع المرات السابقة ليصبح البدري أول مدرب وطني يقود الأهلي إلي المربع الذهبي من بطولة دوري أبطال أفريقيا.