قال توحيد البنهاوي - الأمين العام المساعد للحزب العربي الديمقراطي الناصري - إن الحزب لن يخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة إذا قاطعتها أحزاب ائتلاف المعارضة التي تتكون من أحزاب التجمع والوفد والجبهة الديمقراطية، بالإضافة إلي الناصري، وأضاف معلقاً: «الحزب الناصري لن يخوض الانتخابات منفرداً وإذا قررت أحزاب المعارضة المقاطعة سندعو إلي اجتماع للأمانة العامة والمكتب السياسي لاتخاذ موقف جديد من فكرة خوض الانتخابات». وأشار البنهاوي إلي أن الحزب - مع أحزاب الائتلاف - ينتظرون رد الدولة علي المذكرة التي تقدموا بها، مطالبين بضمانات حقيقية تكفل نزاهة وشفافية الانتخابات المقبلة، وعلي رأسها الإشراف القضائي الكامل علي الانتخابات والتصويت من خلال بطاقة الرقم القومي ومراقبة جمعيات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام للعملية الانتخابية وإجراء الانتخابات بالقائمة النسبية، مضيفاً «سنحدد موقفنا النهائي بناءً علي رفض الدولة أو قبولها الضمانات التي تقدمنا بها». حول استعدادات الحزب للانتخابات إذا ما قرر خوضها بشكل نهائي قال البنهاوي «هناك اجتماع للجنة العليا للانتخابات برئاسة سامح عاشور عقب أجازة عيد الفطر لإعلان القائمة التي ستخوض الانتخابات والتي تضم حتي الآن 60 مرشحاً في 23 محافظة، مضيفاً: «هي قائمة قابلة للتعديل بالإضافة أو الحذف حسب ظروف الانتخابات والمرشحين». يأتي هذا في الوقت الذي تسلم فيه عدد من أمناء المحافظة بالحزب الناصري كشوف العضوية استعداداً للانتخابات الداخلية للحزب التي تجري في ديسمبر المقبل. وأشارت مصادر بالحزب إلي أن الانتخابات القاعدية قد تبدأ في أكتوبر المقبل قبيل اجتماع الجمعية العمومية التي ستنتخب رئيس الحزب والأمين العام ورؤساء الأمانات النوعية في شهر ديسمبر. جدير بالذكر أن الأمانة العامة «للناصري» كانت قد قررت في عام 2008 خوض «كل الانتخابات» التي تمر بها مصر حتي يستطيع الحزب التفاعل بشكل أكبر مع مشكلات وهموم المواطنين ويتمكن من طرح برنامجه بشكل أوسع.