ابو مازن : لن نترك غزة والضفة في أيدي حماس طويلاً محمود عباس اكدت مصادر فلسطينية مقربة من حركة المقاومة الاسلامية حماس ان حالة من الغضب الشديد طالت العديد من قيادات الحركة بسبب حملات الاعتقالات التي تمارس ضد كوادرها في الضفة الغربية من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية وهو الامر الذي دفع بقيادة الحركة الى دراسة امكانية تنفيذ رد عسكري في الضفة الغربية ضد كوادر وامن سلطة حركة فتح. واوضحت المصادر الى ان الحركة تدرس بشكل جدي مدى جدوى تنفيذ عملية حسم عسكري في الضفة على غرار الحسم العسكري التي نفذته الحركة في قطاع غزة في الرابع عشر من يونيو 2007 ، مشيرة الى وجود العديد من العوائق ام تنفيذ هذا الحسم في الضفة وان الوضع في الضفة الغربية اصعب من غزة. واشارت المصادر الى ان هناك عقبات تقف امام الحركة من تنفيذ الحسم العسكري في الضفة – بالرغم من ان عدد كوادر الحركة في الضفة اضعاف عدد كوادر الحركة في غزة – وان على رأس تلك العقبات ان حجم التسليح لكتائب القسام في الضفة اضعف من غزة ، وان التنسيق الامني بين الاحتلال الاسرائيلي يمارس بشكل يومي ، اضافة الى حجم الحواجز الامنية الاسرائيلية المنتشرة في مدن الضفة الغربية وبينت المصادر ان دراسة الحركة لقضية الحسم العسكري تأتي بعد تزايد عدد الاعتقالات في الضفة الغربية بعد عمليتي ارم الله والخليل والتي بلغت اكثر من 750 معتقل من كوادر حماس. ومن جانبه اكد الرئيس الفلسطين محمود عباس – ابو مازن – في تصريحات له ان امن السلطة لن تتركة الضفة وغزة في ايدي حركة حماس وقال في تصريح لجريدة الرأي الكويتية امس : لن نترك غزة لحركة حماس، كما لن نترك الضفة الغربية لحماس أو غيرها، والجميع يعرف الظروف التي جاءت بالانقلاب والتي أدت إلى مثل هذا الانقسام، ونحن قررنا ألا يحدث أي صدام بيننا وبين اخواننا بمعنى الا نستعمل السلاح بل نلجأ إلى الحوار لإنهاء الانقسام.