حالة من الخوف الشديد انتابت مسئولي الأهلي خلال الأيام القليلة الماضية وبالأخص لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم بجانب هادي هشبة - مدير الكرة بالفريق - بعد تعاقد أحمد فتحي - لاعب وسط الفريق - مع نادر شوقي - وكيل أعمال اللاعبين - والذي يتسبب في تحريض بعض لاعبي الأهلي علي الرحيل عن الفريق من أجل تجربة الاحتراف الخارجي دون أن يستفيد الأهلي ماليا من تلك الصفقات. فقد تسرب الخوف إلي مسئولي الأهلي من تكرار سيناريو عماد متعب مع أحمد فتحي الذي يحق له التوقيع لأي ناد خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، خاصة أن نادر شوقي كان وراء عدم موافقة عماد متعب علي التجديد قبل ذهابه إلي ستاندرليج البلجيكي ورحل دون حصول الأهلي علي أي مقابل مادي. يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه مسئولو الأهلي خاصة هادي خشبة - مدير الكرة - وعدلي القيعي - مدير الاستثمار والتسويق بالأهلي - الجلوس مع أحمد فتحي لمعرفة طلباته المادية من أجل تجديد التعاقد معه قبل يناير المقبل حتي يتم احتراف اللاعب عن طريق القلعة الحمراء والاستفادة المادية من انتقاله، لاسيما أن أحمد فتحي كان يملك عقداً من ويستهام الإنجليزي في الفترة الماضية عن طريق أحد الوسطاء بمبلغ مالي متميز يتعدي 14 مليون جنيه مصري. تعاقد فتحي مع نادر شوقي كان وراء شعور مسئولي الأهلي بالخوف الشديد من هذا الوكيل الذي من الممكن أن يقوم بتحريض فتحي علي عدم الموافقة علي تجديد عقده قبل يناير المقبل ليكون حراً عند احترافه في الدوريات الأوروبية خاصة في الدوري الإنجليزي، مثلما كان الحال مع عماد متعب مهاجم الفريق الحالي دون أن يحصل الأهلي علي أي مليم. في الوقت نفسه جاء الشعور بالخوف لدي لجنة الكرة بعد الصدمات التي تكررت كثيرا في الفترة الماضية، خاصة من الأعضاء داخل مقر النادي، لاسيما أن اجتماع الجمعية العمومية الأخير شهد تساؤل الأعضاء عن المبالغ المادية التي تصرف علي تدعيم الفريق الأول لكرة القدم دون الاستفادة من جهود اللاعبين الجدد، فإذا رحل أحمد فتحي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل دون أن يقوم بتجديد عقده ستزداد الأمور سوءا لدي مجلس إدارة الأهلي ولجنة الكرة، لاسيما أن مسئولي الأهلي كانوا سيحصلون علي مبلغ مالي كبير نظير رحيل أحمد فتحي إلي ويستهام الإنجليزي خلال الفترة الماضية.