أكد الشيخ أبويحيي، الذي قال إن كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس أسلمت علي يديه، أن المظاهرات التي تطالب الكنيسة بإظهار كاميليا تعد خطوة جيدة طالما أنها لم تخرج عن المطالبات السلمية، ويقودها عدد من المثقفين، أما إذا تحولت هذه المظاهرات إلي أعمال العنف والتخريب بسبب دخول الجهلاء فهذا مرفوض. وقارن أبويحيي بين المظاهرات التي حدثت في الكاتدرائية عقب اختفاء كاميليا والمظاهرت التي نظمها النشطاء أمام مسجدي النور والفتح. وقال إن مظاهرات المسيحيين ظهر فيها بعض التجاوزات أمام مظاهرات مسجدي النور والفتح لا تخرج عن نصوص القانون ولا تتطرق بالسب والشتم أو النيل من أحد. وقال أبويحيي رداً علي عرض نجيب جبرائيل بتجديد موعد المناظرة إنه علي استعداد تام، وأنه يمتلك الأدلة الصوتية والمستندات التي تؤكد إشهار إسلام كاميليا، وأنه لن يستغرق أكثر من ستين ثانية لإثباتها والرد علي جبرائيل لأن المستندات سوف تقطع الشك باليقين. وأضاف أبويحيي أن إدعاء جبرائيل أنه سوف يبارك إسلام كاميليا ويسلمها علي الهواء مجرد كلام لأنه لا يملك هذا القرار، وأكد أبويحيي أن زعم نجيب جبرائيل بأنني أخطف القاصرات يعتبر محض افتراء لأنه لا يمتلك أي دليل علي ذلك. وقال أبويحيي: إنني أمتلك أدلة كثيرة منها إسلام فتاة تدعي إيمان جرجس نظير جرجس ابنة كاهن من أسيوط وبعد مرور 4 أيام تأكدت أنها علي خلاف مع أسرتها فاتصلت بوالدها وعادت مرة أخري. ومن جانبه، قال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لقد آن الأوان لأن تضرب الدولة بيد من حديد علي من يساعدون في عمل فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط لأن من زعم أن كاميليا أسلمت فعليه تقديم الدليل. وأضاف جبرائيل أن دعوته ل «أبويحيي» بالمناظرة قائمة من خلال سائل الإعلام ولا تحتاج إلي دعوة رسمية.