قالت مني ياسين - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية - ل «الدستور» إن نتيجة التحقيقات في ملف احتكارات الألبان من المتوقع أن تظهر نهاية هذا العام، وقالت «ياسين» إن سبب تأخر النتائج رغم إحالة وزير التجارة والصناعة للملف في 26 ديسمبر 2007 هو صعوبة الحصول علي البيانات في قطاع الألبان لأنه سوق معقد جداً والمعلومات فيه كبيرة جداً إضافة إلي أن اللبن السايب «القطاع العشوائي» يتحكم في 80% من حجم السوق، ولابد من دراسة ومعرفة الأسعار للبن السايب والمعبأ وتطورها ومدي تأثير كل منهما علي الآخر مقارنة باستخداماته ما بين الشرب وإنتاج الجبن. يأتي ذلك في الوقت الذي قرر جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية حفظ البلاغ المقدم من رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لمنتجي الألبان ضد شركة جهينة للصناعات الغذائية «جهينة»، والذي يتهم الشركة بالخروج عن المعادلة السعرية المحددة مع المزارع واتخاذ قرارات تعسفية بإيقاف التعامل مع المزارع التي اعتادت علي التعامل معها بشكل يومي منذ سنوات ودون إبداء أي أسباب فنية أو عيوب في ألبان تلك المزارع.