نفي هاني سلامة خلال حلقته في برنامج «دوام الحال» الذي تقدمه لميس الحديدي وجود أي خلافات بينه وبين المخرج خالد يوسف الذي أشاد بموهبته، وقال إنه يعلم جيداً كيف يصل للجمهور ويقدم مواضيع مهمة للسينما كما أنه قدم معه خمسة أفلام وهي «العاصفة»، و«أنت عمري»، و«ويجا»، و«خيانة مشروعة»، و«الريس عمر حرب» وكان كل فيلم منها مختلف عن الآخر فاعتبر أنهم غير مطالبين بأن يتعاونوا في كل الأفلام طوال الوقت، وتعجب من فكرة أن عمل خالد يوسف مع فنانين آخرين يعد استبدالاً لهاني سلامة، وقال إنه من الطبيعي أن يعمل مع فنانين غيره، كما أشار إلي أنه كان بطلاً لنصف أفلام خالد يوسف، وحتي إن لم يعرض خالد يوسف عليه أفلاماً فإن هذا الأمر لا يغضبه لأنه بالفعل يعمل مع مخرجين غيره ومقتنع بهم أيضاً. كان الجزء الأول من الحوار تقليدياً وأجاب فيه هاني عن بعض الأسئلة التي سُئلت له من قبل في العديد من البرامج حيث تحدث عن بداياته وأن التمثيل لم يكن حلماً بالنسبة له، وتحدث عن المخرج يوسف شاهين وعن الفرق بين العمل معه ومع مخرجين آخرين، فأكد أنه شعر بفرق كبير وقتها حيث إن شاهين يستطيع توجيه الفنان وأن هناك مخرجين لا يستطيعون توجيه الفنان تماماً وهي الصفة التي يجدها هاني مهمة في أي مخرج جيد. وتحدث هاني عن ذكريات فيلم «المصير»، فقال إن يوسف شاهين جعل له شعبية في اليابان عندما تم عرض الفيلم في طوكيو حيث وجد أن الجمهور الياباني معجب بأدائه، نفي هاني خلال الحلقة أن يكون قد اشترط كتابة اسمه الأول علي أفيش فيلم «الريس عمر حرب» قائلاً :«هو ده كان الطبيعي وقتها أنا مابطلبش لأن في منتج عارف الناس اللي جاية دي إيه، مش جايبهم عشان جمال عينيهم يعني»، وعن المشاهد الساخنة والقبلات في أفلامه فقال هاني إن من أطلق مصطلح «السينما النظيفة» ليس له علاقة بالسينما، وأشار إلي أنه لا يقدم فيلم «بورنو» ولا يقوم بتمثيل مشهد في السرير أو به قبلات ليزيد عدد التذاكر وزعم أنه هناك ضرورة أحياناً لهذه المشاهد لكونها تبين نقاط معينة بالعمل، كما رفض فكرة أن السينما للأسرة فقط، مؤكدا أن هناك إحصائية عالمية تقول إن 80% من مشاهدي الأفلام السينمائية تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر وخمسة وعشرين عاماً.