علامات استفهام كبيرة أثيرت حول المشاكل الأخيرة التي أثارها حسين ياسر المحمدي لاعب وسط فريق الكرة بنادي الزمالك واستمرار أزماته مع الجهاز الفني منذ بداية الموسم الحالي، رغم أن الجهاز الفني منح الفرصة للاعب للتعبير عن نفسه بعد جلوسه علي دكة البدلاء في الأهلي لمدة موسم ونصف الموسم، فإن ما ظهر من اللاعب أثار حالة من الغموض حول فرص بقائه في القلعة البيضاء بعد مسلسل المشاكل، وتردد بقوة أن يكون السبب الرئيسي لمشاكل المحمدي مع الزمالك ومطالبته بتعديل عقده مؤخراً بعد رفض اللاعب الانضمام لتدريبات الفريق هي العروض القطرية والبلجيكية التي تلقاها اللاعب علي حسب ما أشارت وسائل الإعلام القطرية عن تلقي اللاعب أكثر من عرض للاحتراف، خاصة مع أندية الغرافة والخور والريان القطرية والتي كانت أكثر إغراء من الناحية المالية وهو ما جعل اللاعب يساوم إدارة الزمالك ويرفض المشاركة في التدريبات علي أمل الحصول علي مقابل مادي أكبر بجانب رغبته غير المعلنة في الرحيل عن القلعة البيضاء بأي شكل خاصة بعد الضغوط الكبيرة التي فرضت عليه من زوجته البلجيكية التي تطالبه بالعودة للعب في الدوري البلجيكي ودراسة عروض أندية الدرجة الأولي التي تلقاها مؤخراً. كانت أزمة المحمدي مع الزمالك حديث الإعلام القطري في الفترة الأخيرة خوفاً من أن يؤثر ذلك في فرص اللاعب مع المنتخب العنابي الذي يستعد حالياً لخوض منافسات بطولة الخليج التي تنطلق يوم 22 نوفمبر المقبل بجانب الاستعداد لبطولة الأمم الآسيوية التي ستقام في قطر في أول العام المقبل، وكان الفرنسي برونو ميتسو قد أعلن مؤخراً أن قائمة الفريق ستعتمد علي اللاعبين الذين يشاركون بانتظام مع أنديتهم في ظل حاجته للاعب الجاهز في ظل كثرة المنافسات التي تواجه المنتخب القطري في الفترة المقبلة، وهو ما يعني أن المحمدي قد يواجه خطر الاستبعاد في حالة عدم مشاركته واستمرار مشاكله مع إدارة الزمالك. ويخوض المنتخب القطري مباراتين وديتين أمام البحرين يوم 3 سبتمبر وعمان يوم 7 سبتمبر المقبل، وتقام المباراتان في العاصمة القطرية الدوحة.