قنديل: ننتظر موقف الوفد والإخوان من الانتخابات المقبلة.. نور: إصلاح النظام الحالي مستحيل والتغيير هو الحل نافعة: جاهزون للمرحلة الثانية زهران: تيار المقاومة سيهزم تيار المنتفعين حمدى قنديل وقيادات جمعية التغيير فى شبرا وسط حصار أمني مكثف أدي إلي حدوث اختناق مروري كامل بشارع 15 مايو بشبرا الخيمة، عقدت الجمعية الوطنية للتغيير مؤتمرا جماهيريا حاشداً علي سطح مقر النائب الإخواني جمال شحاتة أمس الأول بعد أن منعت قوات الأمن إقامة سرادق بالشارع. من جانبه أكد الإعلامي الكبير حمدي قنديل، المتحدث باسم الجمعية، أنه سيتم الإعلان رسمياً عن موقف جمعية التغيير من انتخابات مجلس الشعب خلال الأسابيع القليلة القادمة، وإذا لم تتحقق مطالب التغيير السبعة فسوف يكون قرار المقاطعة هو البديل. وأضاف قنديل أن النظام الذي قتل خالد سعيد ومئات غيره لم يستطيع أن يحمي لوحة الخشخاش التي وإن كانت ذات قيمة فنية ومالية كبيرة فإنها لم ولن تكون أغلي علينا من سرقة الوطن. أما الدكتور حسن نافعة، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، فقال: نحن الآن جاهزون للتحرك خطوة للأمام، وسنتعاون مع كل القوي السياسية للسير في طريق التغيير والتي بدأت بجمع التوقيعات ومن المؤكد أن تنتهي بالعصيان المدني مروراً بالمظاهرات والوقفات والاعتصامات وذلك في حالة رفض النظام المتوقع لتحقيق المطالب. وأكد نافعة أن مقاطعة الانتخابات أصبحت أمرا وارداً ومتوقعاً غير أن الجمعية تنتظر باقي الآراء وخاصة حزب الوفد وجماعة الإخوان. وكانت إدارة حي شرق شبرا الخيمة قد قامت بقطع التيار الكهربي عن أعمدة الإنارة في الشارع ومنعت وضع أي سرادقات أو كراس في الشارع كما هددت منظمي المؤتمر بتوقيع مخالفات إشغال طريق في حالة ارتفاع الصوت أو وجود مقاعد أو مكبرات صوت في الشارع. أما الدكتور جمال زهران- عضو مجلس الشعب ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس - فقال إن مصر الآن بها تياران، أحدهما جناح الحزب الحاكم الذي يسعي لتكريس الاستبداد والتوريث والقضاء علي موارد مصر، والآخر تيار المقاومة لكل أشكال الفساد. ومن جانبه انتقد الدكتور عبدالجليل مصطفي، المنسق المساعد للجمعية الوطنية للتغيير، الأعداد الهائلة من عربات الأمن المركزي حول مقر المؤتمر، مضيفاً: الحكومة لو تعرف أن أسطح المنازل ستستغل في يوم من الأيام لعقد المؤتمرات لمنعت إنشاء السطوح! من جانبه قال الدكتور أيمن نور - رئيس حزب الغد: إن الشعب المصري أكد أنه لا معني للإصلاح مع النظام الحالي وأن الحل الوحيد الآن هو التغيير لأن مصر تحتاج إلي مقاومة كل أشكال الفساد من غلاء وفقر ومحسوبية، وبقية الخطايا التي أنتجها النظام الحاكم نتيجة سياساته الملتوية وغياب العدالة. واختتم حديثه قائلاً: مصر محتاجة تعيش حياة بلا احتكار أو ظلم أو نواب يأكلون حقوق أبنائها.