كشف باسل السيسي- رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة- عن أن الشركات التي تقدمت بطلبات للغرفة لتعديل برامج رحلاتها لموسم الحج القادم، أرادت أن تستغل ندرة تأشيرات الحج وزيادة الإقبال جماهيريًا علي رحلاته في رفع أسعار برامجها. وأضاف «السيسي» أن هذه الشركات ليس لديها أي حق في تعديل برامجها فهذه البرامج التي قدمتها للوزارة تم توزيع التأشيرات علي الشركات علي أساسها حسب برنامج كل شركة ومدي توافق أسعار البرامج مع الخدمات المقدمة للحجاج. وقال إن أي تعديل جديد في هذه البرامج سيؤدي إلي ظلم للحجاج وزيادة أسعار رحلات الحج السياحي لهذا العام. وأشار إلي أن الوزارة والغرفة تحرصان هذا العام علي التزام جميع الشركات المنظمة لرحلات الحج هذا العام بتنفيذ البرامج التي تقدمت بها للوزارة والتي حصلت بموجبها علي التأشيرات وتنفيذ جميع الخدمات للحجاج من سكنة وانتقالات كما ورد ببرنامج كل شركة. وأضاف «السيسي» أن جميع البرامج المقدمة هذا العام تتناسب مع الخدمات الموفرة للحجاج وتتوافق مع الأسعار حيث تبدأ رحلات حج الطيران من 32 ألف جنيه والبري 22 ألف جنيه أما البواخر فستصل إلي 25 ألفًا وأشار إلي أن أغلب الشركات تتجه هذا العام إلي تنفيذ برامج رحلات الطيران دون البري والبواخر بسبب ندرة التأشيرات. ويشير السيسي إلي أنه برغم من تحقيق زيادة هذا العام بموسم العمرة 31% عن العام الماضي حيث بلغ إجمالي عدد المعتمرين خلال شهر رمضان 184 ألف معتمر مقابل 153 ألفًا العام الماضي إلا أن المعدلات أقل من المعتاد خلال شهر رمضان سنويًا ولا يمكن أن نعتبر هذه الزيادة حقيقية أو القياس علي أعداد العام الماضي نظرًا إلي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العام الماضي بسبب إنفلونزا الخنازير والتي أدت إلي تقليل الأعداد بالمعدلات الطبيعية فكانت أعداد المعتمرين تصل خلال شهر رمضان إلي ما بين 250 و300 ألف معتمر ولكن تطبيق وزارة الحج السعودية لنظام الكوتة في توزيع التأشيرات علي الشركات وتخلفات المصريين أدت إلي تراجع أعداد المعتمرين.