المقاومة الفلسطينية تعلن أنها مستعدة لهجوم اسرائيلي جديد على القطاع ضحايا فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن المقاومة مستعدة لأي هجوم اسرائيلي على القطاع ، مشيرة إلى أنها لا تتمنى حدوث حرب على غزة. وقالت الحركة في بيان لها رداً على ما أعنلته اسرائيل حول نيتها شن عملية عسكرية جديدة على غزة ، إن المقاومة بعد الحرب أقوى والاحتلال لن يلقى إلا الهزائم في غزة. كما أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن التصعيد الإسرائيلي الآخذ بالارتفاع يدلل على أن الاحتلال يجهز لمرحلة جديدة من العدوان. و اعتبرت "حركة الجهاد الإسلامي" أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير هو للضغط على الفلسطينيين لتقديم مزيد من التنازلات والقبول بالأفكار الأمريكيةالجديدة، ولتوجيه رسائل مفادُها أن يدها ما زالت طويلةً، ولإرباك حسابات المقاومة الفلسطينية". أما ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية فقد رأت في التصعيد الإسرائيلي كشفا للنوايا الإسرائيلية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق وقالت في بيانٍ صحفي إن المقاومة جاهزة لصد أي عدوان على القطاع. وكان عشرة فلسطينيين قد استُشهدوا منذ يوم الأربعاء الماضي في سلسة غارات شنَّتها قوات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة، كان آخرها مساء أمس الأول التي استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين، وسط قطاع غزة. وشهد صباح أمس تصعيدا عسكرياً إسرائيليا جديداً على قطاع غزة شمل توغلات محدودة على الحدود الشرقية للقطاع، وقصف منطقة الأنفاق جنوبا، إضافة إلى استهداف المزارعين والصيادين بشكل متواصل وهو ما ينذر بنشوب حرب قريبة على القطاع. من جانبها، زعمت مصادر إسرائيلية إن طائرة حربية استهدفت مجموعة من المقاومين كانت تستعد لإطلاق قذائف صاروخية من منطقة دير البلح باتجاه مدن إسرائيلية، ويأتي ذلك بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ب"برد فوري وقوي" على أي هجوم صاروخي على إسرائيل. وأشارت تلك المصادر إلى أنه مع انتهاء شهر يناير الحالي ستكون ساعة الصفر للعملية الإسرائيلية جاهزة في أي لحظة، وأن العملية سوف تكون سريعة جدا وخاطفة وبالغة التعقيد تستخدم فيها إسرائيل جميع الألوية في الجيش، بحسب موقع صوت فلسطين التابع لحركة فتح.