قال مفيد شهاب- وزير الدولة للشئون القانونية والتشريعية- ل «الدستور»: لا أطمح ولا أطمع ولا أريد أن أكون رئيساً لمجلس الشعب. وأضاف أمس- الاثنين- علي هامش حفل الإفطار السنوي الذي ينظمه نادي ليونز مصر الدولي وجمعية «محبي مصر السلام» بحضور البابا شنودة وعدد من الوزراء «تقدمت بأوراق ترشيحي لانتخابات مجلس الشعب المقبلة علي قوائم الحزب الوطني لخدمة أهل دائرتي محرم بك بالإسكندرية»، مشيراً إلي أنه سيستقيل من عضويته بمجلس الشوري في حالة فوزه وسيحتفظ بتلك العضوية إن لم ينجح. وقال «شهاب»: كنت أمثل الحكومة في الشوري وأريد أن أمثل أهل دائرتي.. كما أن عضويتي بالشعب ستساعدني علي تفهم قضايا الناس من خلال الاشتباك بمشكلاتهم مما يساعدني علي القيام بعملي كوزير بشكل أكثر فاعلية مثل زميلي القديم كمال الشاذلي، فلو كنت نائباً ووزيراً فسيكون لي ثقلي. من ناحية أخري، قال «شهاب» حول احتمالات الطعن علي قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذي تعده اللجنة المشكلة من وزارة العدل حالياً لأنه يميز فئة من المجتمع، «هناك قانون لتنظيم الأحوال الشخصية للمسلمين وآخر لمهنة المحاماة والأطباء وغيرها من القوانين التي تجمع الفئات المتساوية في المراكز القانونية، وعندما تتساوي المراكز القانونية فليس هناك مجال للطعن في دستورية القانون لهذا السبب». وأعلن «شهاب» ل «الدستور» رفضه إقرار قانون مدني لتنظيم الأحوال الشخصية للأقباط قائلاً: القانون المدني ينظم العلاقات المدنية، والتجاري ينظم العلاقات التجارية والجنائي يعالج الجرائم، أما الأحوال الشخصية من زواج وطلاق ونفقة وغيرها من الأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية فهي تُطبق حسب شريعة أصحابها. وأضاف خلال كلمته في حفل الإفطار أن المصريين عنصر واحد وليسوا عنصرين، نعم هناك تجاوزات من بعض غير الواعين بدينهم لكنها حالات فردية، فنحن شعب متدين يحترم الأديان وهذا لا يمنع أن الدستور والقانون ينظمان الحقوق والواجبات لكل المواطنين، أما الديانة فهي علاقة بين الإنسان وربه. من جانبه، نفي البابا شنودة الثالث عزمه محاكمة القس تداوس سمعان- زوج كاميليا شحاتة زاخر- بسبب إخفائه وجود خلافات مع زوجته التي أشيع اختفاؤها بسبب اعتناقها الإسلام قبل ظهورها المفاجئ أيضاً. من جهة أخري، قال البابا: الناس يشعرون بالجوع في شهر رمضان بإرادتهم وهذا الجوع يجعلهم يشفقون علي الفقراء، وهذا التعاطف نجده في موائد الرحمن. داعياً الناس إلي الشعور بهؤلاء الجياع طوال العام وليس خلال رمضان فقط، الذي وصفه بأنه شهر عظيم يوضح قيمة العطاء. وأضاف: الجنيه لم يعد يشتري شيئاً حتي المساكن غالية الثمن، وعلي جميع المسيحيين أن يعطوا بكور أموالهم حتي لو كانت من أرباح الدروس الخصوصية. من جهته أكد هاني هلال- وزير التعليم العالي- ل «الدستور» أنه لن يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب، وصرح بأن مصاريف الانتساب ستظل كما هي لخريجي الثانوية لكن زيادة الأسعار ستكون لخريجي الجامعات الذين يرغبون في الانتساب لكليات أخري.