مازال مجلس إدارة نادي الزمالك مشغولاً ومهموماً بمشكلة محمود عبدالرازق «شيكابالا» - صانع ألعاب فريق الكرة الأول - بعد رفضه تجديد عقده الذي ينتهي في ديسمبر 2011 وتجاوبه مع مسئولي نادي أندرلخت البلجيكي الذين واصلوا تهديداتهم باللجوء إلي الاتحاد الدولي «الفيفا» لأنهم يمتلكون عقداً وقع عليه شيكابالا بمحض إرادته لمدة 4 مواسم إضافة لورقة يؤكد فيها فسخ عقده مع الزمالك استنادا للمادية 17 من لوائح الاتحاد الدولي «الفيفا». ومع اقتراب انتهاء مهلة الأسبوع التي منحها أندرلخت إلي نادي الزمالك لإرسال البطاقة الدولية لشيكابالا أوصي الإيطالي مازيللي - محامي القلعة البيضاء - أمام الفيفا مجلس ممدوح عباس بسرعة تجديد عقد شيكابالا مهما كانت الطلبات المالية للاعب لغلق الباب أمام أندرلخت وتقديم شكوي ضده للفيفا بتهمة تحريض لاعب علي فسخ عقده وحتي لا يكون أندرلخت وحده هو الذي يهدد وحتي يكون عقد التجديد مستنداً مهماً يحسم به الزمالك القضية لصالحه في حالة تصعيد أندرلخت الملف للفيفا وتقديم الأوراق التي وقع عليها اللاعب للاتحاد الدولي. ولم تفلح محاولات عمرو الجنايني - عضو مجلس إدارة النادي - لعقد جلسة مع شيكابالا وهو ما جعله يفضل الانتظار للانتهاء من مباراة إنبي المقرر لها غداً - الاثنين - في الأسبوع الثالث من بطولة الدوري خاصة أن أول ارتباط رسمي للفريق سيكون أمام الجونة يوم 13 سبتمبر المقبل وهو الوقت الذي اعتبره الجنايني مناسباً لبدء مفاوضات التجديد بشكل رسمي ليس مع شيكابالا بمفرده ولكن مع محمود فتح الله وحسن مصطفي وينتهي عقدهما بنهاية الموسم الحالي. وعلمت «الدستور» أن شيكابالا غاضب من ممدوح عباس - رئيس النادي - لأنه تجاهله في أثناء الجلسة التي عقدها مع اللاعبين عقب انتهاء مباراة نبروه الودية يوم الأربعاء الماضي علي ملعب حلمي زامورا وكان شيكا يتوقع أن يخاطبه رئيس النادي أمام اللاعبين ويشيد بإمكاناته كعادته ثم يطلب منه الخروج معه لعقد جلسة للتفاوض حول تجديد العقد وهو ما لم يحدث ليتعقد الموقف ويقرر شيكابالا العناد وعدم التجديد. المثير أن مسئولي أندرلخت طلبوا من شيكابالا السفر إلي بلجيكا عقب مباراة إنبي والانضمام إلي صفوف فريقهم مع التأكيد علي أن اللاعب لن يتعرض للإيقاف وسيقومون باستخراج بطاقة دولية مؤقتة له ليتمكن من اللعب.