تقدم نجيب جبرائيل - رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- بمذكرة صباح أمس إلي البابا شنودة الثالث -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- سلمها إلي المقر البابوي الأنبا رؤيس بالعباسية طالبه فيها بحظر ظهور رجال الأكليروس من الأساقفة أو الكهنة أو الرهبان في الفضائيات ووسائل الإعلام لخروج ذلك عن الخط الروحي لمفهوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مما ترتب عليه تدهور أحوال الشعب والرعية والزج بالكنيسة في أمور من شأنها أن تجلب مشاكل علي الكنيسة وأدت إلي اتهام كثير من الكهنة لتقديمهم للمحاكمة الجنائية. وقال جبرائيل في رسالته إنه قد ترتب علي انشغال بعض رجال الإكليروس بالإعلام فقدان وضياع هيبة الكهنوت من خلال إقحام الكنيسة والزج بها في أمور سياسية واجتماعية متشابكة ومتعارضة وفي إشكاليات غير روحية بالمرة، مما اعتبره الكثيرون وبحق أن هذه هي الكنيسة وهذا هو رأيها، مضيفًا أنه من العبث أن يصدق من يظهر من رجال الكهنوت بأنه ليس معبرًا عن رأي الكنيسة أو ممثلا لها فأدني درجات تصديق المشاهد هو ما يراه أمامه من زي كهنوتي، كما أنه مما لا يمكن إنكاره. وقال جبرائيل في رسالته: الظهور الإعلامي قلل من هيبة رجل الدين المسيحي وإن زالت الكلفة والاحترام زالت معها هيبة رجل الدين أمام طائفته، وطالب جبرائيل البابا بإصدار قرار بابوي يحظر ظهور الكهنة في وسائل الإعلام علي أن يتم اختيار كاهن وأسقف متخصص في الظهور الإعلامي.