قالت مها الريان- ابنة أحمد الريان أشهر المتهمين في قضايا توظيف الأموال- في تصريحات خاصة ل «الدستور» إن والدها يعاني من أمراض القلب والنقرس ومن حقه أن يأخذ قسطاً من الراحة قبل الحديث إلي الصحفيين لأنه قضي خلف القضبان 22 سنة. وأكدت «مها» أن والدها سوف يعقد مؤتمراً صحفياً يوم السبت المقبل من أجل الرد علي استفسارات الصحفيين والطرق التي من المؤكد اتباعها في جدولة ديونه وسداد الغرامة التي قام النائب العام بالموافقة علي تقسيطها. وأضافت أنه لا يوجد مانع من قيام والدها بالتحدث لوسائل الإعلام سوي المرض. في حين أكد باسم وهبة- المستشار القانوني ل «الريان»- أنه علي اتصال دائم بالريان ويذهب إلي منزله يومياً للاطمئنان علي صحته ومناقشته في الطرق التي سيتبعها في جدولة ديونه وسداد الغرامة التي وافق النائب العام علي تقسيطها. من جانبه قال «الريان» عقب الإفراج عنه من ديوان قسم العجوزة: «سوف يظل اسمي يتردد علي مدار التاريخ لأنه إذا ظهر متهم في مصر واستولي علي أموال المواطنين سوف يطلقون عليه اسم الريان وأتوجه بالشكر لكل من المستشار عبدالمجيد محمود- النائب العام- علي السماح لي بالخروج من محبسي بعد انتهاء فترة العقوبة»، وأعرب «الريان» عن فرحته الشديدة بقبول طلب تقسيط الغرامة وأنه استبعد عودته للعمل في مجال توظيف الأموال وأكد أنه لم يتخذ أي قرار خاص بطبيعة عمله بعد خروجه من السجن لأنها يحتاج فترة لدراسة السوق ومعرفة احتياجاته، فضلاً عن أنه يحتاج إلي مبالغ مالية لإنشاء مشروعات حتي يتمكن من تحقيق أرباح تساعده في سداد الغرامة الموقعة عليه والتي يقوم بتقسيطها. وأضاف أنه لابد أن يكون عند حُسن ثقة النائب العام وجميع المسئولين الذين قاموا بمساعدته لتقسيط المبلغ ليغلق ملف القضية. وقال إنه دخل السجن في ريعان شبابه وتم تجسيد شخصيته في السينما. كانت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار هشام الدرندلي- المحامي العام الأول للنيابات- قررت إخلاء سبيل الريان بعد موافقة المستشار محمد عصر- رئيس محكمة جنح العجوزة- علي تقسيط غرامة المليون جنيه في آخر قضاياه.