يتوجه أحمد الريان اليوم إلي مكتب المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة للمثول أمام عثمان خفاجة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية لإنهاء إجراءات الإفراج عنه عن حكم صادر عن محكمة الجنايات بالحبس لمدة ثلاثة أشهر في قضية توظيف أموال ولم يتم الإفراج عنه إلا إذا دفع غرامة مالية قدرها مليون جنيه. من جانبه، أكد باسم وهبة محامي الريان أن موكله كان عليه أكثر من 70 قضية جنح شيكات دون رصيد وتبديد وتم التصالح فيهما ورد المستشار محمد عبدالظاهر القائم بأعمال المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة صحة الإفراج عن الريان إلي مكتب النائب العام في هذه القضايا. وأضاف «وهبة» أنه سيقدم مبلغ الغرامة وإذا قبلت النيابة طلبه سيتم الإفراج عنه اليوم من مديرية أمن الجيزة. وقالت مها الريان نجلته في تصريح خاص ل «الدستور»: إن والدها قرر التقاعد وعدم الاتجاه إلي البيزنس مرة أخري وسيقيم مع الأسرة في المنزل لعله يكون عوضاً عن ال23 عاماً التي قضاها بعيداً عنهم خلف القضبان. وأكدت مها أن أول زيارة للريان بعد خروجه مباشرة ستكون لقبر شقيقها الذي توفي في حادث منذ سنتين وعمره 21 عاماً ولم يستطع والده أن يخرج من محبسه لتلقي العزاء فيه، ولذلك قرر أن يصطحب الأسرة فور خروجه إلي مقابر العائلة. ونفت «مها» ما تردد عن أن والدها لديه أرصدة في سويسرا وبنوك أوروبا، وأشارت إلي أن والدها قام بعمل توكيل عام للنائب العام بعد القبض عليه، وتمت ترجمة هذا التوكيل لعدة لفات وأرسل إلي جميع بنوك العالم وبناءً عليه قامت الحكومة المصرية بسحب كل أرصدته من البنوك. وأضافت أنه إذا كان لدي «الريان» أي أموال لكان سدد ديونه منذ 23 عاماً لأن الفترة التي قضاها داخل السجن لا تعوضها ملايين الدنيا.