أسفرت انتخابات مجلس إدارة اتحاد الصناعات عن فوز وبقاء شريف الجبلي- صاحب مصنع أبو زعبل للأسمدة- ممثلا عن غرفة الصناعات الكيماوية، ومجد المنزلاوي- صاحب طيبة جروب- ممثلا عن غرفة الصناعات الهندسية، وفي مفاجأة من العيار الثقيل خسر ممدوح زهران- صاحب مصانع تيفال زهران- والذي كان يمثل الغرفة الهندسية منذ 30 عامًا في هذا المقعد، وهو نفس ما شهدته غرفة الطباعة، حيث خسر أحمد عاطف- رئيس الغرفة- وفاز عضو جديد وهو محمد عاشور، وعن غرفة دباغة الجلود فاز عبد الرحمن الجباس للمرة الثانية ضد ممدوح ثابت مكي- رئيس الغرفة الأسبق- وعن تكنولوجيا المعلومات فاز سيد إسماعيل وخسر حاتم زهران. أجريت الانتخابات علي مقاعد 5 غرف صناعية فقط من بين 16 غرفة باتحاد الصناعات بعد أن حسمت الأخري ممثليها بالاتفاقيات والتنازلات وبعد فشل الغرف الخمس في التوفيق بين المرشحين وحث أي منهم علي التنازل وكانت النتيجة متوقعة فيما يتعلق بفوز شريف الجبلي نظرًا لعلاقاته بأعضاء مجالس إدارات الغرف الصناعية أصحاب حق التصويت مقارنة ب«وليد هلال» عضو مجلس إدارة الغرفة الكيماوية ورئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية وهو أحد الشباب الذي كان أول من قرر منافسة شريف الجبلي في الانتخابات وخسر. وأثبتت نتيجة غرفة الصناعات الهندسية قدرة مجلس إدارة هذه الغرفة علي جعل المرشح الذي يختارونه يفوز رغم بعض الآراء التي كانت قد توقعت بألا يفوز مجد المنزلاوي لأن ممدوح زهران له علاقات مع رجال الأعضاء بالغرف الصناعية الأخري علي عكس المنزلاوي، وهو ما لم يحدث حيث دعم ممثلو الغرفة الهندسية برئاسة نبيل فريد حسانين للمرة الأولي مرشحًا جديدًا ضد زهران الذي يمثلهم في مجلس إدارة اتحاد الصناعات منذ 30 عامًا، وعقدوا اجتماعًا قبل موعد الانتخابات لدعوة زهران للتنازل حضره أعضاء بمجلس الإدارة ونبيل حسانين والمنزلاوي ولكن زهران رفض مؤكدًا أن المقعد له ورفض التراجع وقال موجهًا حديثه لزهران: نكتب علي المقعد أنه خصص للأبد للممدوح زهران وأكدوا عدم تنازله وقد سبق في انتخابات مجلس إدارة الغرفة الهندسية ذاتها أن فعلت نفس الشيء، حيث أطاحت بحمادة داوود من مجلس الإدارة بسبب خلافاته مع نبيل فريد حسانين بشرائه شركة شقيقه التي كان نبيل يريد شراءها رغم أن داوود كان من بين الأعضاء القدامي بالغرفة. وفي غرفة الطباعة خرج أحمد عاطف وظهر اسم جديد هو محمد عاشور بعد دعم قائمة الشباب له التي قررت خوض الانتخابات ضد عاطف.