قررت المملكة العربية السعودية الوقف الفوري لخدمات هواتف «بلاك بيري» الذكية التي تنتجها شركة «ريسيرش إن موشن» الكندية ابتداءً من الجمعة 6 أغسطس 2010. وطلبت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، من مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة في المملكة «الاتصالات السعودية» و«موبايلي» و«زين» اعتماد الإيقاف الفوري لخدمة «بلاك بيري» لقطاع الأعمال والأفراد في السعودية ابتداءً من الجمعة 6 أغسطس 2010، وذلك نظراً لتعذر استيفاء الشركة المصنعة لأجهزة «بلاك بيري» للمتطلبات التنظيمية للهيئة. وقالت الهيئة- في بيان لها- إن تقديم خدمة «بلاك بيري» بوضعها الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية وفق أنظمة الهيئة وشروط التراخيص الصادرة لمقدمي الخدمة، وقد أبلغت الهيئة قبل أكثر من عام مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة «الشركات الثلاث» في المملكة بضرورة العمل مع الشركة المصنعة لأجهزة «بلاك بيري» علي سرعة استيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوبة. وأكدت أنها لا تقف ضد مصلحة المشتركين، طالما أن الخدمات المقدمة لا تتعارض مع أنظمة الهيئة، وأنها حريصة علي تشجيع الشركات لتقديم أحدث الخدمات المتوافقة مع متطلبات التراخيص الصادرة لها. يأتي هذا القرار بعد إعلان الإمارات العربية المتحدة تعليق خدمة «بلاك بيري» لحين التوصل إلي حلول مع شركة «ريسيرش إن موشن» لتتوافق الخدمات مع قوانينها وتشريعاتها، وكلفت شركات الاتصالات بتوفير حلول بديلة مشابهة لخدمة «بلاك بيري». هذا ولم تصدر شركة «ريسيرش إن موشن» أي بيانات رداً علي تلك المسألة، لكنها أكدت أنها تتعاون مع كل الحكومات بمعيار ثابت وبنفس الدرجة من الاحترام.