قال الدكتور «زاهي حواس » الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار إن مقبرة الإسكندر الأكبر لن تكتشف إلا صدفة، نافياً أن تكون في سيوة أو في الواحات، ورجح «حواس» أن تكون مقبرة الإسكندر الأكبر في منطقة الشاطبي بالإسكندرية وتحديداً أسفل الحي اللاتيني الذي يحوي في مساحة شاسعة منه مقابر اليهود بالشاطبي. وكشف «حواس» خلال ندوته بمركز الإسكندرية للإبداع مساء أمس الأول الخميس عن استعادة 70% من إنجيل يهوذا ولا تزال 30% منه متبقية في سويسرا، قائلاً: إن الكثيرين طالبوه بعدم إعلان ذلك حتي لا يغضب الأقباط، وأنه رأي أنه من الضروري إعلانه. ووصف «حواس» لعنة الفراعنة بأنها خرافة، غير مبالٍ بكل ما لاقاه أثناء وجوده في المقابر واكتشافه لها، وقال إنها مجرد صدف. وأرجع عمليات الوفاة التي تحدث لمكتشفي المقابر إلي أن هواء المقابر يحوي سموماً وجراثيم قد تؤدي إلي المرض أو الوفاة، ولذلك فإن مكتشفي المقابر يعمدون إلي عدم حلق أذقانهم قبل دخول المقبرة خوفاً من تسرب الجراثيم إلي مسام البشرة، وحكي «حواس» كثيراً من المواقف التي حدثت له داخل المقابر، مؤكداً أنها مجرد صدفة.