المجلس المحلي يطالب منذ فترة طويلة بتدابير احترازية لحماية المساكن والأهالي من خطر الانهيار منطقة الصخور المعرضة للانهيار في قرية أبو الريش قام فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس بقسمي الجيولوجيا والهندسة المدنية بأسوان مؤخراً - بقيادة رئيس جامعة جنوبالوادي - بعمل دراسة علي المناطق الجبلية المعرضة للانزلاقات الصخرية بمنطقة «أبوالريش» بمحافظة أسوان لمعرفة مدي تعرض مساكن القرية للانزلاق، بعد عمل زيارات ميدانية للمكان وتحديد المناطق السكنية المعرضة للانزلاق والمساكن العشوائية المقامة علي المنحدرات الجبلية ذات الميول الشديدة والتي تعلوها كتل معرضة للانزلاق وتحديد الحزام غير الآمن للمنطقة. قدمت اللجنة الحلول الهندسية لإزالة هذه الكتل بأسلوب علمي آمن ورفع تقرير للمحافظة والتي قامت بدورها بتقديمه لشركات المقاولات للتنفيذ وكانت قرية «العقيبة» - شمال مرك إدفو - قد تعرضت لانهيار صخري عام 83، وفي عام 2007 تعرض نجع «الشديدة» بقرية أبو الريش لسقوط صخرة زنة نصف طن ،هذا وتتمثل الخطورة في عودة الأهالي لنفس أماكن إقامتهم بعد حدوث الكارثة - لاقدّر الله - والعودة للهدوء الحذر، وفي تأخير توفير المساكن البديلة لأصحابها ، وكان هلال الدندراوي - عضو مجلس محلي المحافظة وأحد سكان منطقة الخطر - قد طالب بتدابير احترازية لحماية المساكن والأهالي ،ودراسة الأمر بطريقة علمية لا بسياسة ردّ الفعل الوقتي بعد حدوث الكوارث، وقال: هناك نجوع بالكامل تسكن في مناطق الخطر تحت خطر صخور جرانيتية، كما اقترح قيام المسئولين بالدولة بتيسير تمليك أراضي المواطنين في المناطق المسطحة أعلي الجبال بأسعار أقل مما تعطي للمستثمرين، أما حسين يس - عضو مجلس محلي المحافظة من أبناء «الكوبانية»- فيقول: «ماذا يفعل الشباب غير القادر علي إيجاد سكن في غير هذه الأماكن لبناء أسرة جديدة». من جانبه قام اللواء مصطفي السيد خلال سبتمبر قبل الماضي بالمرور علي المناطق الجبلية وقرر إثرها عمل حصر شامل للمساكن الملاصقة للصخور وتشكيل لجنة عليا ترأس 10 لجان في مدن المحافظة تتولي فحص وحصر جميع المساكن في المناطق الجبلية لتحديد المناطق الخطرة وإعداد البدائل مع توعية المواطنين بخطورة الأمر.