أنكر المتهمون الثلاثة بارتكاب مذبحة نجع حمادي التي راح ضحيتها 6 أقباط ومساعد شرطة ليلة عيد الميلاد صلتهم بالحادث، وقال محمد الكموني- المتهم الرئيسي في الحادث- إنه لم يرتكب الجريمة وبرر في أقواله أمام أحمد عبدالباقي- رئيس النيابة الكلية داخل مبني مجمع المحاكم بقنا- وجوده في مكان الحادث بأنه كان مكلفاً بحراسة بعض المحال التجارية وقام بتسليم نفسه بعد أن علم بأنه متهم رئيسي بارتكاب الحادث وبرر سبب هروبه بأنه شعر بأن أصابع الاتهام تشير إليه لمجرد وجوده في المدينة فقرر الهروب. كما نفي المتهمان الثاني والثالث «قرشي أبوالحجاج» و«هنداوي السيد حسن» صلتهما بالمتهم الأول وأنكرا وجودهما معه ساعة وقوع الحادث وقالا إنهما قاما بتسليم نفسيهما خشية تعرض عائلاتهما لإجراءات انتقامية من قبل الشرطة. من ناحية أخري أعلن مسئول كبير في الفاتيكان أمس الأول الجمعة أن الكنيسة الكاثوليكية «حزينة» لمقتل ستة أقباط وشرطي في هجوم مسلح في صعيد مصر يوم الأربعاء الماضي، داعياً جميع المسيحيين إلي البقاء موحدين في مواجهة القمع. وقال «الكاردينال والتر كاسبر» رئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين في رسالة وجهها إلي «البابا شنودة الثالث» رئيس الكنيسة القبطية ووزعت علي الإعلام: «إنه ينبغي علي جميع المسيحيين أن يبقوا موحدين في مواجهة القمع وأن يسعوا سوياً إلي السلام الذي وحده المسيح يمكن أن يمنحه». هذا وقدطلبت وزارة الخارجية الفرنسية إحالة منفذي جريمة القتل «المشينة» التي استهدفت سبعة أقباط وشرطياً في صعيد مصر الأربعاء الماضي، إلي القضاء في حين طالبت السلطات المصرية بالسهر علي «أمن» هذه الأقلية الدينية في مصر. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريحه اليومي: إن ما حصل خطير وإننا ندين عمليات القتل هذه وننتظر أن يحال الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الأعمال المشينة إلي القضاء.