أكد محافظ مطروح اللواء أحمد حسين أن محطة الضبعة النووية المزمع إنشاؤها ستعمل لإنتاج الكهرباء وليست لإنتاج الطاقة النووية كما يتصور البعض. وقال المحافظ خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بقاعة ديوان عام المحافظة بمناسبة العيد القومي لمحافظة مطروح إن محطة الضبعة النووية ستعمل قريباً بناء علي الدراسات التي رشحت المنطقة لهذا الغرض والملايين التي صُرفت عليها. وأضاف «حسين» إن محطة الضبعة ستنتج الكهرباء لتكون إضافة للطاقة البديلة، مشيراً إلي أنه يتمني بعد الانتهاء من المحطة أن يتم العمل علي إنتاج الكهرباء في مصر، خاصة في محافظة مطروح بنظام الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة وبديلة وصديقة للبيئة وليست لها أي أضرار علي البيئة أو المواطنين الذين يسكنون في المناطق المجاورة أو السائحين ورواد مرسي مطروح والساحل الشمالي. من ناحية أخري، أعلن اللواء أحمد حسين- محافظ مطروح- خلال المؤتمر الصحفي أن مطروح لا تقل أهمية عن سيناء وغرب مصر وتحتاج إلي المزيد من العمل لأسباب عديدة أهمها أن سكان مدن السلوم وسيدي براني والنجيلة يعيشون تحت خط الفقر منذ سنوات بعد أن توقفت حركة التبادل التجاري مع ليبيا مؤكداً أن توقف تنفيذ فكرة المنطقة الحرة بين مصر وليبيا علي الحدود الغربية ليست بسبب مصر ولكنها من الجانب الليبي. وصرح محافظ مطروح بأن هناك شركة مساهمة عرضت القيام بزراعة 100 ألف فدان بمنطقة النجيلة وبراني بالقمح والشعير ولو حدث ذلك سيستوعب 5 آلاف عامل وسيكفي احتياجات مصر من القمح بل سيتم تصدير الفائض للخارج، مضيفاً أن مستقبل مصر في مختلف المجالات من سياحة وزراعة وتعدين وبترول في مطروح.