نظم 150 معلماً بالإسكندرية من أعضاء حركة «معلمون بلا نقابة» وقفة احتجاجية جديدة أمام نادي المعلمين بشاطئ الإسكندرية أمس الأول الثلاثاء ضد الأوضاع المتردية للنقابة ووقف الانتخابات بها لأكثر من 15 عاماً حتي الآن، وأشار «حسن العيسوي» أمين عام الحركة إلي أن الوقفة الاحتجاجية هي استمرار لفعاليات الحركة للتنديد بسيطرة شلة من الحزب الوطني علي نقابة المعلمين وقيامهم بإهدار أموال النقابة وتبديد ثروات المعلمين. وأضاف «العيسوي» أن النقابة تقوم بتحصيل قرابة 5.2 مليون جنيه سنوياً هي قيمة اشتراك نادي المعلمين، وذلك منذ عشر سنوات ليصل إجمالي ما جمعته النقابة من المعلمين كقيمة اشتراك النادي إلي 25 مليوناً، مؤكداً أن المعلمين لم يستفيدوا بالنادي ليوم واحد، حيث تم تعطيل بنائه لعدة سنوات ثم تم تعطيل افتتاحه لعدة سنوات أخري ثم تم تأجيره إلي إحدي الشركات الخاصة، وقال إنه علي المعلمين أن يدفعوا تذاكر أثناء دخول النادي ولا يحصلون علي أي خدمات مميزة داخل النادي. وتابع: النقابة أصبحت تحت وصاية مجموعة من عناصر من الحزب الوطني يرفضون مغادرة كراسيهم إلا بعد الموت، لافتاً إلي أن أكثر من ثلث أعضاء مجلس النقابة الحالي ليسوا موجودين، إما للسفر أو للوفاة وآخرهم نقيب المعلمين الذي توفي منذ قرابة العامين، وانتقد «العيسوي» رفض النقابة عقد انتخابات جديدة لاختيار مجلس نقابة جديد.
