للمرة الأولي منذ وقت طويل ظهرت مدرجات استاد القاهرة في مباراة الأهلي والإسماعيلي دون جماهير تقريبًا، إذ لم يحضر من جماهير النادي الأهلي سوي 15 ألف متفرج و200 فقط من جماهير الإسماعيلي واختلفت أسباب غياب جماهير النادي الأحمر عن جماهير الدراويش، إذ غابت الجماهير الحمراء عن المباراة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة وتعسف رجال الأمن مع الجماهير، فقبل المباراة كانت هناك حملة اعتقالات كبيرة ضد قيادات الالتراس وهو ما دعا جماهير روابط الالتراس الأهلاوية إلي إصدار بيان أعلنت فيه مقاطعة المباراة وهو ما تسبب في غياب أكثر من عشرة آلاف متفرج أهلاوي. أما باقي الجماهير الأهلاوية فقد امتنعت عن الحضور بسبب الأنباء التي ترددت قبل المباراة والتي أفادت بأن الأمن سيكون صارمًا جدًا في التعامل مع الجماهير، وتوقع الكثيرون حدوث مصادمات داخل المدرجات. أما جماهير الإسماعيلي التي سجلت أقل حضور لها في لقاءات الأهلي باستاد القاهرة منذ سنوات فكان سبب غيابها هو الخوف من الاعتداءات الأهلاوية علي جماهير الإسماعيلي، إذ ترددت أنباء تؤكد أن هناك كمائن يعدها بعض الأهلاوية لجماهير الإسماعيلي علي الطريق وما حدث للجماهير في مباراة الدوري في الموسم الماضي مازال حاضرًا في الأذهان، خاصة أن بعض جماهير الإسماعيلي مازالت قيد التحقيق حتي الآن. قبل المباراة قامت قوات الأمن في الإسماعيلية باعتقال عدد من قيادات جماهير نادي الإسماعيلي.. المثير أن مسئولي الأمن أكدوا أن مرور أحداث المباراة بسلام أهم بكثير من الحضور الجماهيري.