«رفائيل وزي لويس» لاعبا الترسانة وبلدية المحلة أبرز لاعبي الفريق موزبيق تسعى للظهور بمستوى جيد في أنجولا يسعي منتخب موزمبيق لتحقيق المفاجأة خلال بطولة الأمم الأفريقية رغم الفارق الكبير بينه وبين باقي منافسيه في المجموعة الثالثة مصر ونيجيريا ويحلم المنتخب الموزمبيقي بتجاوز هذا الدور وبلوغ الدور الثاني (دور الثمانية) للمرة الأولي في تاريخ مشاركاته بالبطولة والتخلص من شبح التمثيل المشرف. ويشارك المنتخب الموزمبيقي في البطولة للمرة الرابعة بعد أن شارك في بطولات 1986 و1996 و1998 وخرج من الدور الأول في المرات الثلاث. وخلال المباريات التسع التي خاضها المنتخب الموزمبيقي في مشاركاته الثلاث السابقة، فشل في تحقيق أي فوز حيث تعادل في مباراة واحدة وخسر تسع مباريات وسجل هدفين مقابل 19 هدفا دخلت شباكه. لكن الفريق أصبح أكثر خبرة في الوقت الحالي كما يشارك في البطولة تحت قيادة مدير فني متميز هو الهولندي مارت نويج الذي نجح في قيادة الفريق للتأهل إلي النهائيات ويسعي إلي قيادته للتألق في بطولة الأمم الأفريقية. ولم تكن مهمة المنتخب الموزمبيقي سهلة علي الإطلاق في التصفيات حيث أوقعته قرعة المرحلة الأولي من التصفيات ضمن المجموعة السابعة مع منتخبات كوت ديفوار ومدغشقر وبوتسوانا، لكنه أنهي هذه المرحلة في المركز الثاني بالمجموعة خلف المنتخب الإيفواري برصيد 8 نقاط وبفارق أربع نقاط عنه وتأهل المنتخبان الإيفواري والموزمبيقي سويا للمرحلة النهائية من التصفيات حيث وقع الأخير في المجموعة الثانية مع منتخبات نيجيريا وتونس وكينيا، ومع انتهاء فعاليات هذه المرحلة، تصدر المنتخب النيجيري المجموعة برصيد 12 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام نظيره التونسي. بينما انتزع المنتخب الموزمبيقي بطاقة تأهله لنهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا بعدما حل ثالثا برصيد سبع نقاط متفوقا علي نظيره الكيني الذي احتل المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط. ويسعي المنتخب الموزمبيقي بقيادة مديره الفني الهولندي الذي منحه كثيرا من الثقة إلي استغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها من التصفيات ليظهر في النهائيات هذه المرة بشكل مغاير تماما لما كان عليه في مشاركاته الثلاث السابقة. ويعتمد الفريق الموزمبيق علي عدد من النجوم المخضرمين علي رأسهم داريو مونتيرو مهاجم فريق سوبر سبورت الجنوب الأفريقي كما يضم الفريق الثنائي جواو رفائيل حارس الترسانة وزي لويس لاعب وسط بلدية المحلة.