صلاح: لماذا لم يتم القبض عليَّ في حالة تلبس داخل صالة القمار دون انتظار رفع الحصانة؟ ياسر صلاح تقدم النائب «ياسر صلاح» عضو مجلس الشعب عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء بمذكرة إلي كل من الدكتور «فتحي سرور» رئيس مجلس الشعب والمهندس «أحمد عز» أمين التنظيم بالحزب الوطني الذي ينتمي إليه، رفض فيها ما نشرته الصحف منذ يومين حول تورطه في لعب القمار في صالة أحد الفنادق المطلة علي نيل القاهرة. وقال النائب «ياسر صلاح» إن ما حدث أن مدير مكتبه واسمه «مصطفي صلاح» وهو في الوقت نفسه أحد أبناء دائرته الانتخابية كان بصحبته أحد ضيوفه من غينيا وكان يرافقه في الفندق المطل علي النيل وعندما دخل الضيف الأجنبي صالة القمار دخل معه مضيفه لمجرد المرافقة وليس للعب القمار، ثم فوجئ بضباط أمن الفندق من شرطة السياحة يلقون القبض عليه مما استدعاه للاتصال تليفونياً به هو عضو مجلس الشعب، وأضاف النائب «ياسر صلاح» في مذكرته ل «سرور» أنه عندما ذهب للفندق لاستيضاح الأمر طلب منه ضابط شرطة السياحة وهو برتبة عميد التحري عن شخصيته فأخرج له الكارت الشخصي، إلا أن الضابط أصر علي أن الكارت لا يكفي لإثبات شخصيته كعضو مجلس الشعب، مما استدعاه في النهاية لإخراج بطاقة كارنيه العضوية بالمجلس، وقال النائب «ياسر صلاح» إن ضابط شرطة السياحة قام بتصوير صورة الكارت الشخصي له وصورة بطاقات عضوية مجلس الشعب وأرفقها بالمحضر. وتساءل النائب «ياسر صلاح» عن أنه لو كان موجوداً بالفعل داخل صالة القمار بالفندق ويلعب القمار لكان من حق ضباط شرطة السياحة القبض عليه في حال تلبسه دون الانتظار لرفع الحصانة البرلمانية عنه علاوة علي أن وجود أي شخص مصري داخل الصالة يترتب عليه إغلاقها في الحال من قبل شرطة السياحة. واتهم النائب «ياسر صلاح» شرطة السياحة بتسريب المحضر إلي الصحافة والخلط بين اسمه «ياسر صلاح» ومدير مكتبه «مصطفي صلاح» وشهرته «خالد صلاح»، وأن القضية بأكملها ملفقة مع جهل من ضباط شرطة السياحة بتطبيق القانون، حيث إنهم لا يعرفون حالات التلبس من غيرها. والمعروف أن النائب «ياسر صلاح» هو نائب دائرة الزاوية الحمراء والشرابية في مجلس الشعب وقد نجح في انتخابات تكميلية في عام 2006 وبعد وفاة نائب الدائرة «محمد سيد أحمد» الذي كان وكيلاً للجنة الصناعة ويعمل النائب «ياسر صلاح» خبير نظم ومعلومات بمستشفي هليوبوليس للتأمين الصحي بمصر الجديدة.