قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الشعب الأمريكي سوف يشعر ب«صدمة مؤكدة» عند قراءة التقرير الخاص بالتحقيق في ملابسات محاولة تفجير طائرة شركة نورثويست الأمريكية أواخر الشهر الماضي. وقال الجنرال جيمس جونز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، في مقابلة مع صحيفة يو إس إيه توداي إن التقرير يظهر أن وكالات الاستخبارات فاتتها معلومات مهمة كان يمكن أن تمنع المتهم النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب من الوصول إلي الطائرة من الأساس في 25 ديسمبر. وقال جونز إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما «يشعر بقلق، وله الحق في ذلك، لأن الأمور كانت متاحة، وكانت هناك معلومات متاحة، وكان هناك نمط متاح من السلوك، وكل هذا لم يتم التعامل معه». وقال جونز إن الولاياتالمتحدة تعرضت ل«ضربتين» لم يتعامل فيهما المسئولون بشكل جيد مع المعلومات لديهم، مشيرا إلي حادث الطائرة وحادث قاعدة فورت هود العسكرية أوائل نوفمبر الماضي، الذي اتهم فيه الضابط نضال حسن بقتل 13 جنديا أمريكيا بإطلاق النار عليهم في القاعدة. وقال جونز إن الرئيس أوباما «بالتأكيد لا يريد ضربة ثالثة، كما لا يريدها أي شخص آخر».