القابضة لمياه الشرب: مياه الشرب في مصر آمنة على سلامة المواطنين من جميع المحطات وحتى وصولها إلى المستهلك    ترامب ينتقد زيلينسكي بسبب رفضه التوصل لاتفاق لإنهاء الصراع مع روسيا    الرئيس الفلسطيني يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية في نيويورك    وزير الخارجية يشدد على أهمية تفادي انزلاق المنطقة لحرب إقليمية    صلاح يمارس هوايته المفضلة بتسجيل هدفا في شباك وست هام    أرسنال يعبر إلى دور ال16 بكأس كاراباو بخماسية أمام بولتون    اقرأ غدا في "البوابة".. إسرائيل تواصل عدوانها على لبنان    جامعة الأقصر تنظم مسابقة في حفظ القرآن الكريم احتفالاً بالمولد النبوي الشريف    "راحة للمعوزين" عنوان عظة البابا تواضروس الثاني من سلسلة طِلبات من القداس الغريغوري    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة سوزوكي بالفيوم    أحوال الطقس في مصر.. معتدل الحرارة ليلا على أغلب الأنحاء    «اخيرًا صوره لينا احنا التلاته».. محمد محمود عبدالعزيز ينشر صور من كواليس «برغم القانون» ويحير جمهوره بالشخص الثالث    نائب رئيس «قصور الثقافة» يتابع أنشطة مبادرة «بداية» في قنا.. فعاليات متنوعة    أول تعليق من «الصيادلة» على تصريح مدبولي بكتابة الدواء بالاسم العلمي وليس التجاري    "الأوقاف": رفع قيمة القرض الحسن لهذه الفئة ل 50 مليون جنيه    أخبار الأهلي: حرس الحدود يرفض ضم لاعب الأهلي    السوبر الأفريقي.. غدًا المؤتمر الصحفي لمباراة الزمالك والأهلي    وزير الخارجية: مصر تؤكد خطورة تأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية    أسعار اشتراكات الطلبة على بعض خطوط سكك حديد مصر    ماكرون يطالب إسرائيل وحزب الله بالتراجع عن التصعيد فورا    النائب أحمد بلال: فلسطين دائما قضية مصرية.. وندعم المقاومة اللبنانية    خاص.. جدول حفلات مهرجان الموسيقى العربية 2024    أمين الفتوى يوضح حكم "قراءة الفنجان"    محمود حميدة يتحدث عن أزمة فيلم الملحد: «الناس بتربط الخيال بالواقع»    "الكهرباء": تركيب مصيدة قلب مفاعل للوحدة النووية الثالثة بالضبعة في هذا الموعد    واعظات الأوقاف يشاركن في مبادرة «خُلُقٌ عَظِيمٌ» بعدد من مساجد بني سويف    لمواليد «العذراء» و«القوس» و«الجوزاء».. ماذا يخبئ هذا الأسبوع لأصحاب هذه الأبراج؟    «زيرو تحرش».. عام دراسي بدون أزمات وانتشار الشرطة النسائية رسالة طمأنة لأولياء الأمور (فيديو وصور)    أهالى دراو بأسوان لقناة إكسترا نيوز: المياه آمنة ونشرب منها فى أي مكان    أرسنال يرغب في التعاقد مع أوزيل الجديد    خبير شؤون إسرائيلية : الحديث عن استهداف نصف قدرات حزب الله غير صحيح    على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى حول المياه    ابدأ يومك بها- 10 أطعمة لخفض الكوليسترول    وثيقة سياسة ملكية الدولة.. مدبولي: هدفنا تعظيم الأصول والعروض غير المناسبة لا نقبلها    تستغل ابنتيها القصر.. قرار عاجل من النيابة ضد التيك توكر "وحش الكون"    خالد الجندى: عمليات التجميل والتحول الجنسى فعل شيطانى للحرب على بنيان الله    انطلاق دورة التعامل اللائق مع رواد المسجد لعمال المساجد    ترحيب واسع بدعم الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني.. تعزيز لحقوق الإنسان والإصلاح القانوني في مصر    كلامها حلو.. هشام عباس يكشف تفاصيل ألبومه الجديد وموعد طرحه    وزير التموين يجتمع مع رئيس البريد وممثلى شركة فيزا العالمية لبحث أوجه التعاون    وليد فواز يكشف سبب خوفه من دوره في مسلسل «برغم القانون».. قللت وزني    "اليوم" يسلط الضوء على الأوضاع فى لبنان بعد الهجمات الإسرائيلية بالجنوب    كنوز| 54 عاما على غياب زعيم في ذاكرة المصريين    سكرتير عام مطروح المساعد للأهالي: التصالح هو ميراثك للأجيال القادمة    قافلة شاملة في قرية البصارطة ضمن مبادرة بداية بدمياط    رئيس هيئة الدواء: سحب كافة الأدوية منتهية الصلاحية وليس نسبة منها    مدرب السد القطري: مباراة الغرافة ستكون صعبة للغاية    13 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم عاشق بدور العرض السينمائي    وزير النقل اللبناني: لا توجد مشكلات لوجيستية بمطار بيروت.. وملتزمون بقوانين الطيران العالمية    تنظيف وتعقيم مسجد وضريح السيد البدوي استعدادًا للمولد (صور)    إجراء 267 ألف تدخل طبي في مستشفيات التأمين الصحي الشامل    «صحة المنوفية»: إدارة المتوطنة قدمت خدماتها ل20 ألفا و417 مواطنًا في مجالات الفحص والمكافحة    عملت وشم فشلت في إزالته هل صلاتي باطلة؟.. رد حاسم من داعية (فيديو)    ضبط نحو (14) ألف قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    حارس ليفربول: 5 أمور تحسنت في مستوى محمد صلاح تحت قيادة آرني سلوت    إمام عاشور يكشف مفاتيح الفوز على الزمالك ودور اللاعبين الكبار في تألقه    القبض على عنصرين إحراميين يديران ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالقليوبية    إصابة 7 أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين بقنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة بيروت الثلاثية : تهدئة مؤقتة في انتظار قرار المحكمة الدولية
نشر في الدستور الأصلي يوم 01 - 08 - 2010

تلقت جهود التهدئة في لبنان دفعة مهمة بانعقاد القمة الثلاثية اللبنانية السعودية السورية في بيروت أمس الأول الجمعة، بحضور الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز فضلاً عن المضيف الرئيس اللبناني ميشيل سليمان، واستقبل المراقبون أنباء القمة الثلاثية بارتياح علي الرغم من أن آثارها لم تتضح فورًا فيما يخص نزع فتيل الأزمة الأساسية، وهي قرب صدور قرار الاتهام عن المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، والأنباء التي تسربت عن احتمال توجيه أصابع الاتهام إلي عناصر في حزب الله اللبناني، الأمر الذي رفضه صراحة الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله قائلاً إن «علي لبنان أن يرفض اتهامات كهذه(..) وجهتها محكمة إسرائيلية».
وعكس البيان الصادر عن القمة الثلاثية اهتمامها بقضية السلم الأهلي، فأكد البيان «أهمية الاستمرار في دعم اتفاق الدوحة (الذي أنهي اقتتال 2008 في بيروت)... ومواصلة الالتزام بعدم اللجوء إلي العنف وتغليب مصلحة لبنان العليا علي أي مصلحة فئوية ».
من ناحية أخري، وعلي الرغم من أهمية القمة التي ضمت اللاعبين الأبرز في لبنان، سوريا (حليفة المعارضة) والسعودية حليفة الأكثرية، فإن تأثير القمة وإن شمل دعمًا للاستقرار الهش في بيروت، إلا أنه لم يبد ذا تأثير كبير بخصوص قضية المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي «الظني لحزب الله، ولاحظت جريدة الأخبار اللبنانية القريبة من المعارضة ثلاث ملاحظات، فصلتها في التالي «أولاها، أن العاهل السعودي لم يحمل إلي الرئيس السوري في قمّة دمشق صيغة حلّ لأزمة القرار الظني. تالياً، لم يحمل عبد الله والأسد إلي قمّة بيروت التسوية المرتجاة. إلا أن الزعيمين العربيين أكدا، تبعاً للجهات نفسها، في دمشق كما في بيروت، ضرورة استمرار جهود التهدئة والحوار بين الطرفين اللبنانيين المعنيين، وتفادي الانزلاق إلي خضات داخلية، الملاحظة الثانية هي تأكيد الرياض ودمشق أنهما تمثّلان المرجعية المعنية بمراقبة الاستقرار في لبنان والسهر عليه وإدارته، والحيلولة دون أي محاولة لزعزعته. بدا واضحاً من اللقاءات التي أجريت علي هامش القمّة الثلاثية، بين الأسد ورئيس المجلس نبيه برّي، وبين عبد الله والحريري، وبين المعلم وحزب الله، أن هاتين العاصمتين لا تزالان تتكفلان بحمل حلفائهما اللبنانيين علي التزام التهدئة في انتظار إيجاد تسوية أما الملاحظة الأخيرة فهي تفادي ربط الموقف من المحكمة الدولية بمصير حكومة الوحدة الوطنية وتعريض هذه للانهيار، وبدا أن الملك السعودي والرئيس السوري حرصا أمام الذين اجتمعا بهم علي تأكيد دعم حكومة الوحدة الوطنية والمحافظة علي استقرارها كوعاء لتناقضات أعضائها، وخصوصاً أن تقويض حكومة الحريري لا يكتفي بشلّ شرعيتها فحسب، بل يضع البلاد في مهب اضطرابات غير محمودة». وكتب ساطع نور الدين في السفير عن الملك عبدالله «الذي يبدو أنه أراد أن يضيف إلي أرشيفه الخاص صوراً بيروتية ظريفة لا تخلو من التقدير لأولئك الذين تجاوبوا مع مطالبه ونداءاته للمصالحة، وتعاهدوا علي البقاء أوفياء للمصالح اللبنانية السورية المشتركة، التي تغطيها وتضمنها العباءة السعودية، وتستبعد أيادي الشر التي عبثت بها!»، ويقلل نورالدين من أهمية «الصور البيروتية» مختتمًا مقالته: «أما حديث الخلافات بين الدولتين أو ربما بين الدول الثلاث، فهو مؤجل إلي يوم آخر، ليس ببعيد، لكنه بات محكوماً بالعودة بين الحين والآخر إلي الرياض».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.