نظم شباب القوي الوطنية بالإسكندرية وقفة احتجاجية جديدة مساء أمس الأول الثلاثاء أمام منزل خالد سعيد بميدان كليوباترا لإحياء ذكري الأربعين لمقتله، وندد شباب القوي الوطنية بالتعذيب وممارسات جهاز الشرطة مع المواطنين. شارك في الوقفة الاحتجاجية شباب حركة «هنغير» وأعضاء بمركز الدراسات الاشتراكية وحركة 6 أبريل، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وحملة دعم وتأييد البرادعي رئيسا للجمهورية. وردد المتظاهرون هتافات منددة بممارسات وزارة الداخلية، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية وحكومة نظيف لمسئوليتهم السياسية عن حالات القتل والتعذيب اليومية، كما طالبوا بإلغاء حالة الطوارئ بشكل نهائي. وقابلت مديرية أمن الإسكندرية الوقفة بحضور أمني مشدد، وأحاطت قوات الأمن المركزي بميدان كليوباترا، وكان علي رأس القيادات الأمنية اللواء محمد إبراهيم - مدير أمن الإسكندرية - وعدد من مساعديه. ولم تحدث أية اشتباكات بين المتظاهرين قوات الأمن. الجدير بالذكر أن محكمة جنايات الإسكندرية ستبدأ محاكمة مخبري قسم سيدي جابر المحبوسين علي ذمة قضية مقتل خالد سعيد في جلسة 27 يوليو الجاري، في الوقت الذي يقوم فيه النشاطون بتصعيد الدعوات في الشارع وعلي الإنترنت لحشد المواطنين لحضور محاكمة المخبرين.