قررت إدارة الإسماعيلي إحالة حسني عبدربه نجم وسط الفريق إلي التحقيق وخصم 10% من قيمة عقده مع النادي، بعدما قام اللاعب بالخروج عن حدود اللياقة في التعبير عن غضبه من أعضاء المجلس. وأوضح «زايد» أن عبدربه خرج عن حدود اللياقة في تعبيره عن غضبه، كما كسر لوحا زجاجياً في النادي باستخدام عصا يستند عليها، وهو ما دفعنا لاتخاذ قرارات فورية لمعاقبة اللاعب علي تصرفاته، وبناء علي ذلك أصدر المجلس قراراته الفورية بخصم 10% من قيمة عقد اللاعب ما يوازي 530 ألف جنيه وإحالته للتحقيق. كما ألغي مجلس إدارة الإسماعيلي فكرة علاج اللاعب علي نفقة النادي في ألمانيا، علي أن يخضع لعملية الرباط الصليبي بالقاهرة تحت إشراف طبيب مصري. وكان عبدربه قد تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة فريقه الودية أمام سكر الحوامدية يوم الثلاثاء الماضي. وأكد حسني عبدربه أنه لم يخرج عن حدود اللياقة في إبداء غضبه، مشيراً إلي أنه قرر السفر إلي ألمانيا للعلاج علي نفقته الخاصة. وقال «عبدربه» إن ما يتردد عن سبه مجلس إدارة الإسماعيلي أو الخروج عن حدود اللياقة غير حقيقي وماقال حدث أنني انفعلت بعض الشيء، لكن لم يحدث أن تحدثت بشكل غير لائق إلي أحد من الإدارة. أضاف «عبدربه»: أعضاء المجلس يتهربون مني منذ فترة بسبب نفقات علاجي في ألمانيا، وتابع: الإدارة بنفسها حجزت لي موعد السفر، ورغم ذلك لم يلتزم معي رئيس النادي في دفع نفقات علاجي، ولم يتحدث معي حتي حين طلبت ذلك، وهذا دفعني للتعبير عن غضبي، مؤكداً عدم علمه بالعقوبات التي اتخذت ضده. في المقابل أكد مسئول في النادي الإسماعيلي أن سبب أزمة إدارة النادي مع «عبدربه» ترجع إلي مطالبة الأخير ببعض مستحقاته المالية، وأضاف: لم تكن تكاليف العلاج هي سبب الأزمة، خاصة أننا جهزنا له شيكاً بمبلغ 20 ألف يورو للعلاج لكننا فوجئنا باللاعب يدخل علي مجلس الإدارة في وجود العديد من المسئولين الرسميين ويطلب الحصول علي مستحقاته المالية، والتي تبلغ 5،2 مليون جنيه.