بيان مطاط للتجمع لم يحسم موقف الحزب من المشاركة في الانتخابات.. والهيئة البرلمانية للوفد تميل للمقاطعة البدوى أكد الدكتور السيد البدوي -رئيس حزب الوفد- أن تجميد عضوية الحزب بائتلاف أحزاب المعارضة إجراء مؤقت، مضيفًا في تصريحات ل«الدستور» أن هذا الموقف ربما ينتهي عند مناقشته خلال اجتماع الهيئة العليا للوفد، أو بعد مقابلة الدكتور أسامة الغزالي حرب ووفد الجمعية الوطنية للتغيير اليوم. من جهة أخري انقسم أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الوفد حول مسألة خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، وأيدت النسبة الأكبر من أعضاء الهيئة خلال اجتماعهم مساء أمس الأول مقاطعة الانتخابات في ظل مهازل التزوير المستمرة، بينما تم التوافق في النهاية علي الاستمرار في الاستعداد للانتخابات والموافقة علي خوضها إذا توافرت الضمانات الكافية لنزاهتها. وأشار بهاء الدين أبو شقة -عضو الهيئة العليا للوفد - إلي أن الهيئة البرلمانية للحزب اشترطت عددا من الضمانات لابد من توافرها في الانتخابات القادمة، أولاها تنقية الجداول الانتخابية، والانتخاب عبر بطاقة الرقم القومي، ومشاركة منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية في الإشراف علي الانتخابات، وإصدار توكيلات للمندوبين موثقة بالشهر العقاري، وعدم التضييق عليهم أو طردهم من اللجان. من ناحية أخري قررت الأمانة العامة لحزب التجمع في اجتماعها أمس الأول السبت دعوة لجان المحافظات إلي ممارسة عملها في الإعداد لانتخابات مجلس الشعب مع مواصلة النضال ضد التزوير وحشد الجماهير لمواجهته، واستمرار التشاور مع لجان المحافظات، والتشاور مع أحزاب الائتلاف الديمقراطي في هذا الشأن - حسب البيان. وأكدت مصادر مطلعة أن الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب هو الذي قام بصياغة القرار علي هذا النحو ليأتي بلا موقف واضح وصريح، لكنه يؤكد ضمنياً خوض الحزب الانتخابات، وذلك لاحتواء أي أزمات أو مشاكل قد تحدث من قبل أعضاء التجمع الذين يميلون إلي مقاطعة الانتخابات.