تعول جماهير منتخب أوروجواي الكثير علي مهاجمها الشاب لويس سواريز هداف منتخب أوروجواي في بطولة كأس العالم الذي وسجل سواريز 3 أهداف حتي الآن لمنتخب بلاده في مرمي المكسيك في ثالث جولات المجموعة الأولي، والثاني والثالث في مرمي كوريا الجنوبية في مباراة المنتخبين ضمن دور ال16، وكان سواريز صاحب كلمة الحسم في تأهل أوروجواي لربع نهائي المونديال، بعد أن كانت متعادلة مع كوريا الجنوبية بهدف لكل فريق حتي الدقيقة 80 من عمر المباراة حتي جاء سواريز وسجل هدف تأهل منتخب بلاده للدور الذي غاب عنه 40 عاماً متواصلة، حيث إن الظهور الأخير لأوروجواي في ثمن نهائي المونديال كان في بطولة عام 1970 بالمكسيك. سواريز من مواليد 24 يناير 1987، ولعب 34 مباراة دولية قبل انطلاق المونديال، ووصل رصيده من المشاركات الدولية حي هذه اللحظة إلي 38 مباراة، وأحرز اللاعب 16 هدفاً دولياً حتي الآن، وكانت أولي مشاركات المهاجم الأوروجواني الشاب أمام كولومبيا يوم 7 فبراير من عام 2007، ورغم أن هذا اليوم هو الذي شهد أول مشاركة دولية لسواريز إلا انه يحمل ذكريات سيئة لهذا اليوم ففي هذه المباراة الودية طرد اللاعب من المباراة قبل نهايتها بخمس دقائق. ولم يتجاوز سواريز عامه الحادي عشر عندما رحل عن مدينة سالتو التي ولد فيها متوجهاً إلي العاصمة مونتيفيديو ليلتحق بصفوف ناشئي نادي ناسيونال الذي لعب أولي مبارياته الرسمية معه في مايو 2005 أمام جونيور بارانكيا في كأس ليبرتادوريس. كما قاد سوايرز فريقه ناسيونال للفوز ببطولة الدوري الأوروجواني موسم 2006/2005 حيث سجل مع الفريق 12 هدفاً، وفي عام 2006 انتقل إلي نادي جرونينجن الهولندي الذي تألق معه بشكل لافت للأنظار، حيث سجل 14 هدفاً في 35 مباراة، وأدي هذا التألق إلي اهتمام العملاق الهولندي اياكس أمستردام باللاعب، وسجل اللاعب 20 هدفاً في موسم 2008/2007 و28 هدفاً في موسم 2008/2007 و35 هدفاً في موسم 2010/2009 الأخير وهو الموسم الذي توج فيه سواريز هدافا للدوري الهولندي. وشارك سواريز بشكل أساسي مع أوروجواي خلال مشواره في التصفيات المؤهلة للمونديال، وسجل لويس هدفين أحدهما في مرمي بوليفيا في افتتاح التصفيات والآخر في مرمي تشيلي في الجولة الثالثة منها. ومن المؤكد أن يشارك لويس سواريز مع منتخب أوروجواي في مباراته في دور ال8 أمام غانا اليوم الجمعة خاصة وأن اوسكار تابرايز المدير الفني للفريق يعتمد عليه بشكل أساسي، وستنتظر جماهير أوروجواي من نجمها المفضل الهدية حتي يتأهل الفريق للدور نصف النهائي في إنجاز تاريخي للفريق.