تشابكت الأوراق بشكل غير مسبوق مع نهاية مباريات الجولة الخامسة من بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفيدرالية وتأجل حسم المتأهلين للجولة المقبلة، بعد الننائج المثيرة التي شهدتها هذه الجولة، وكان سقوط الكبار الحدث الأبرز على معظم النتائج. البداية مع الكونفيدرالية وتحديدًا في المجموعة الثانية بعد هزيمة الأهلي أمام نكانا رد ديفلز بهدف، وسقوط النجم الساحلي على ملعبه أمام سيوى سبور بنفس النتيجة، ليشتعل الموقف في المجموعة وتزايدت فرص الصعود للأندية الأربعة، وأصبح الأحمر كما هو في المركز الأول برصيد 8 نقاط، وتقدم نكانا ثانيًا برصيد 7 نقاط، وسيوي للمركز الثالث ب6 نقاط، بينما تراجع النجم للمركز الأخير ب5 نقاط، ويلعب الأهلي مع النجم في الجولة الأخيرة بالقاهرة ويحل نكانا ضيفًا على سيوي بكوت ديفوار. لتبقى الاحتمالات والسيناريوهات قائمة أمام الأهلي الذي يعتبر الأكثر حظوظًا من باقي منافسيه، ويحتاج إلى الفوز بأي نتيجة بجانب التعادل بأي نتيجة على النجم الساحلي، لضمان التأهل للدور قبل النهائي من البطولة، فالفوز يؤهله للمركز الأول بصرف النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى بين نكانا وسيوي، أما التعادل فيصعد به، ولكن قد يكون ثانيًا في حالة فوز بطل زامبيا على سيوي، أما الهزيمة فقد تطيح به من البطولة في حال فوز أي من نكانا أو سيوي على الآخر، بعد أن يتفوق النجم على الأهلي بالمواجهات المباشرة. هزيمة الأهلي وتعادل سيوي مع نكانا، فتتساوي الأندية الثلاثة برصيد 8 نقاط ويتم إلغاء نتائج سيوى ويخرج الأحمر بعد أن يصبح رصيده 4 نقاط فقط، يصبح رصيد النجم 7 نقاط، ونكانا 6 نقاط. وهو ما يعني أن الهزيمة تطيح بالأهلي بغض النظر عن أي نتيجة في أبيدجان، خصوصًا أن النتائج المباشرة ليست في مصلحة الأحمر في حال إلغاء نتائج الفريق الثالث التي لن تحدث، إلا في حالة تعادل نكانا وهزيمة الأهلي، أما تعادل الأهلي وفوز سيوي فيتأهل الأحمر باعتباره أول المجموعة.