اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة مورك بريف حماة بين القوات السورية ومسلحي المعارضة، ما دفع بالجيش السوري إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، حسب مصادر المعارضة السورية، التي ذكرت أن حصيلة قتلى الخميس بلغت 53 شخصاً، غالبيتهم في دمشق وريفها. وفي الأثناء، تتعرض بلدات ريف حماه لقصف جوي ومدفعي عنيف، بسبب تقدم كتائب المعارصة في ريف حماه الغربي.
وأشار ناشطون في المعارضة السورية إلى وقوع عشرات الإصابات جراء قصف جوي شنه الطيران على أحد مساجد مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي.
وفي العاصمة دمشق، سقط قتيلان وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف مدفعي شنه الجيش السوري على بلدة زملكا في ريف دمشق الشرقي، حسب ما ذكر الناشطون.
وأشار ناشطون إلى غارة جوية أخرى استهدفت الطريق العام بين مدينة عدرا البلد والمدينة العمالية بعدرا بريف دمشق.
وذكر الناشطون أن الطيران المروحي السوري استهدف بالبراميل المتفجرة حي مساكن هنانو في حلب.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا الخميس على مقر اللواء 93 التابع للجيش السوري في محافظة الرقة بعد معارك عنيفة حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا بالكامل على اللواء 93 التابع للجيش السوري في محافظة الرقة بعد معارك عنيفة.
ويعد مقر اللواء والمطار العسكري في المنطقة، آخر معاقل الجيش السوري في المحافظة.
وتعرضت مدينة دير الزور لقصف براجمات الصواريخ، تزامناً مع اشتباكات اندلعت بين كتائب المعارضة والجيش السوري، في محيط مطار دير الزور العسكري.
واستهدفت غارة جوية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، في بلدة سويدان بريف دير الزور.