رفضت جماعة الإخوان المسلمين الاعتراف بنتائج انتخابات مجلس الشوري الأخيرة وطالبت القوي السياسية بعدم الاعتراف بهذه الانتخابات، وكذلك رفضت الجماعة الاعتراف بقرار الرئيس مبارك بتعيينات المجلس، وقالت الجماعة في بيان إعلامي : «إن التعيينات التي تمت في مجلس الشوري هي استكمال لما تم في الأول من يونيو الماضي تحت مزاعم الانتخابات، ويطالب الإخوان المسلمون كل القوي السياسية المصرية الشريفة وكل رافعي راية الإصلاح الشامل بعدم الاعتراف بشرعية مجلس الشوري وفضح التزوير الذي شهدته انتخاباته» ورغم ذلك أكدت الجماعة في بيانها أنها ماضية في طريقها للإصلاح الشامل، وأنها ستخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، وقالت الجماعة في رسالتها الإعلامية: «الإخوان المسلمون ماضون في طريقهم للإصلاح الشامل بالطرق السلمية وبالنضال الدستوري، وأنهم سوف يشاركون في كل الفعاليات والمناسبات التي تؤدي إلي هذا الإصلاح «المنشود» ومنها انتخابات مجلس الشعب القادمة رغم التجاوزات التي شهدتها انتخابات مجلس الشوري الماضية والتي رأي البعض أنها رسالة من النظام للجميع بأنه لا مجال مرة أخري للاحتكام لصندوق الانتخابات، إلا أننا نؤكد أننا نرفض هذه الرسالة وأننا مستمرون في طريقنا الذي أعلنا عنه أكثر من مرة ومنذ سنوات طويلة».