3 فقط شاركوا في تشييع الجنازة.. و«أصلان» و«شلبي» لم يتمكنا من الوصول لمقابر أسرة الراحل فاروق عبد القادر يقام اليوم بمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر عزاء الناقد الكبير الراحل فاروق عبدالقادر الذي رحل عن عالمنا مساء الثلاثاء الماضي بعد صراع طويل مع المرض. رحيل «عبدالقادر» شهد عدة مفارقات، منها رحيله بعد الإعلان عن فوزه بجائزة الدولة للتفوق في الآداب بيوم واحد، كما شهدت جنازته أيضاً التي بدأت من مستشفي المعادي للقوات المسلحة حتي مقابر أسرته بمنطقة أبي زعبل عدداً لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، حيث لم يشارك في تشييع الجنازة غير ثلاثة فقط منهم صحفيان أحدهما الكاتب الصحفي أسامة الرحيمي والآخر ابن شقيق الناقد الراحل، حيث لم يستطع كل من الكاتب إبراهيم أصلان والكاتب خيري شلبي والكاتب سعيد الكفراوي والناقد كمال رمزي والدكتور حسين عبدالقادر من الوصول إلي المقابر ومن ثم لم يشاركوا في تشييع الراحل حتي مثواه الأخير. يذكر أن الناقد الراحل من أهم نقاد الأدب والمسرح بصفة خاصة في مصر والوطن العربي، وأنه ظل في جانب بعيد تماماً عن أي مؤسسة رسمية ليحافظ علي استقلاليته الأمر الذي أبعد عنه الجوائز طوال حياته رغم ما قدمه للثقافة والأدب في الوطن العربي، ولم ينل جائزة طوال مشواره الحافل بالإنجازات إلا جائزة «سلطان العويس».