يعول المنتخب الإيطالي آمالاً كبيرة علي مهارة نجمه العائد أندريا بيرلو لقيادة الفريق نحو التأهل لدور ال16 وتحقيق الفوز الأول له في المونديال خاصة بعد العروض الضعيفة التي قدمها حامل اللقب في مباراتي باراجواي ونيوزيلندا ويعتبر بيرلو الوحيد القادر علي إحداث الفارق في تشكيلة الأزوري خاصة مع غياب الثنائي فرانشيسكو توتي واليساندرو ديل بيرو عن قائمة الفريق الإيطالي في البطولة. ويعتبر بيرلو أحد أبرز العناصر الموهوبة في الفريق الإيطالي حاليا خاصة في مركز صانع الألعاب الذي يفتقده الفريق حاليا مع الاعتماد علي الثنائي دي روسي وانطونيو مونتلفيو في وسط الملعب. وليس أمام ليبي سوي الدفع باللاعب في مباراة اليوم أمام سلوفاكيا، خاصة بعد أن شارك بيرلو في تدريبات الفريق الأخيرة ووضحت جاهزيته بشكل كبير للمشاركة في المباراة بعد أن وضح بشدة تأثر الفريق الإيطالي بغياب اللاعب الذي يعد من العناصر الأساسية للفريق بعد أن ساهم من قبل في فوز المنتخب الإيطالي بمونديال ألمانيا 2006. وبدأ بيرلو مسيرته مع المنتخب الإيطالي في بطولة أوروبا 2004 التي أقيمت بالبرتغال قبل أن يساهم في فوز الفريق ببطولة العالم 2006 وشارك مع الفريق في بطولة أوروبا 2008 التي أقيمت في سويسرا والنمسا وكأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا. وفي مسيرته مع الأندية بدأ اللاعب مع فريق الشباب بنادي ميلان قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول عام 2001، وأصبح من العناصر الأساسية للفريق حتي الآن التي ساهمت في فوز الميلان بأكثر من بطولة محلية بجانب دوري أبطال أوروبا. واعتبر بيرلو أن فوزه بكأس العالم 2006 أبرز إنجاز حققه في تاريخه وهو ما جعله يتمسك بآمال الصعود لدور ال16 بجنوب أفريقيا للرد علي الانتقادات التي وجهت للفريق قبل المشاركة في البطولة بحجة ارتفاع معدل أعمار الفريق رغم أن الفريق بدأ في سياسة الاعتماد علي عدد من العناصر الشابة. وقال بيرلو في تصريحات لوسائل الإعلام قبل مباراة سلوفاكيا إن تعثر الفريق في الدور الأول لا يعني عدم قدرة الفريق علي المنافسة علي اللقب، خاصة أن البطولة الماضية شهدت فوز الفريق بكأس العالم بعد فوزه في المباراة الأخيرة أمام التشيك في الجولة الأخيرة من الدور الأول في كأس العالم الماضية.