تستكمل «الأهالي» فتح ملفات المنتخبات المشاركة في مونديال القارة السمراء بجنوب أفريقيا الذي اقترب كثيرا من الانطلاق فلم يبق سوي ثمانية أيام فقط ويستمتع العالم بالعرس الكروي الكبير. ونقدم في هذا العدد المجموعتين الخامسة التي تضم منتخبات هولندا، الكاميرون، اليابان والدنمارك والسادسة وتضم منتخبات إيطاليا، الباراجواي، نيوزيلندا وسلوفاكيا. «الخامسة».. هولندا.. أحفاد يوهان كرويف تألقوا في التصفيات في مجموعتهم الخامسة.. وتسعي الطاحونة الهولندية تحت قيادة المدرب بيرت فان مارفيك ونجومه فان بيرس وشنايدر وروبن وكاوت إلي إعادة أمجاد الماضي من خلال مشاركتهم التاسعة في المونديال وتحقيق اللقب للمرة الأولي. الكاميرون.. أحد القوة العظمي في القارة السمراء تسعي خلال مشاركتها السادسة تكرار إنجاز مونديال 1990 بإيطاليا حين بلغت دور الثمانية وكادت أن تحقق المفاجأة وتواصل المشوار بفضل المخضرم ميلا.. ويعول المدرب الفرنسي بول لوجوين علي هداف التصفيات ونجم الإنتر ميلان صامويل إيتو ورفاقه في إعادة أمجاد الماضي. اليابان.. يضم المنتخب الياباني الفائز بأمم آسيا 3 مرات في النسخ الخمس الأخيرة مجموعة من أفضل اللاعبين في كرة القدم الآسيوية مما يجعله من خلال المشاركة رقم 4 في بطولات كأس العالم علي التوالي يطمح بتحقيق نتائج جيدة، ويسعي نجوم محاربي الساموراي في هذه المحفل العالمي ناكامورا لاعب إسبانيول الإسباني وكيشوكي هوندا صانع ألعاب فينلو الهولندي والمدير الفني تاكيش أوكادا. الدنمارك.. تشهد بطولة جنوب أفريقيا 2010 المشاركة الرابعة لأحفاد الفيكينج وكانت أفضل دور تبوأته دور الثمانية في مونديال فرنسا 1998 أما علي المستوي القاري فهم أبطال أوروبا 1992 في السويد، يعول المدرب المخضرم مورتن أولسن الذي ينعم باستقرار منذ عشر سنوات وهو علي رأس الطاقم الفني لمنتخب الدنمارك علي عناصر الفريق المتميزة . «السادسة» .. إيطاليا.. حامل لقب البطولة الماضية بالإضافة إلي تتويجه أربع مرات باللقب العالمي 1934، 1938، 1982 و2006 ستشكل جنوب أفريقيا المرة ال 17 التي يخوض فيها المنتخب الأزوري النهائيات كما يعد الأقوي بين فرق مجموعته فلم يسبق خسارته في أي منهم خلال البطولات الماضية كما سيظهر حامل اللقب بتشكيلة شابه معززة بجيل الخبراء أمثال يوفون وكانافارو وأندريا بيرلو وجيلاردينو ويسعي المدرب الداهية مارشيلو ليبي بأساليبه التكتيكية التي يفاجأ بها العالم الاحتفاظ بالكأس وتكرار إنجاز 1934 و1938. سلوفاكيا.. صنعت المفاجأة باحتلاله المرتبة الأولي في مجموعة صعبة بالتصفيات وتغلبت علي منتخبات عتيدة أمثال بولندا وتعد المشاركة الأولي له في المونديال بعد استقلالها من تشيكوسلوفاكيا عام 1993 التي استطاعت التأهل ثماني مرات للنهائيات قبل انقسام البلاد.. ويأمل المدرب ولاعب المنتخب السابق فلاديمير فايس النجاح في مونديال جنوب أفريقيا ولديه من العناصر المتميزة أمثال المدافع الصلد مارتن سكرتل لاعب ليفربول وهداف نابولي ماريك هامسيك وسيستاك صاحب الأهداف الستة في التصفيات تحقيق طموحاته وحجز بطاقة المرور إلي الدور الثاني. الباراجواي.. بعد إحراز أفضل النتائج في التصفيات سيخوض منتخب باراجواي للمرة الرابعة علي التوالي نهائيات المونديال بعزيمة ثابتة ليبرهن علي أنه بات علي مستوي الكبار في القارة.. ويبدو أن تشكيلة ألبيروخا الحالية بقيادة المدرب الأرجنتيني خيرادو مارتينو لا تتمتع فقط بدفاع صلب كما كان الحال في السابق وإنما تمتلك خط هجوم قوي وماهر قادر علي تحقيق الفارق بوجود سلفادور كابانياس ونيلسون فالديز الذين أحرزوا 11 هدفا بالتصفيات لديه طموح كبير في مصاحبة المنتخب الإيطالي وبلوغ الدور الثاني. نيوزيلندا.. لا شك أن المنتخب النيوزيلندي يعد الحلقة الأضعف في مجموعته فهو يشارك للمرة الثانية في المونديال بعد غياب 28 عاما علي مشاركته الأولي في إسبانيا 1982 واحتاج لملحق مع المنتخب البحريني ليتأهل لمونديال جنوب أفريقيا.. ويسعي المدير الفني ريكي هيربيرت إحدي علامات التدريب في بلاده وكان لاعبا في صفوف المنتخب في المشاركة الأولي له لإحراج فرق المجموعة وخير دليل هو أداؤه خلال المباريات الودية ونتائجه الجيدة فيها.. والصعود للدور الثاني.